قوله: باب السواك للجمعة، وقال أبو سعيد عن النبي ﷺ يستن، وصله في باب الطيب للجمعة، رواية الليث عن يونس وصلها الذهلي، رواية أبان بن صالح عن مجاهد وصلها البيهقي، رواية يونس بن بكير عن أبي خلدة وصلها البخاري في الأدب المفرد، ورواية بشر بن ثابت عنه وصلها الإسماعيلي والبيهقي.
قوله: وقال أنس: خطب النبي ﷺ على المنبر، وقوله بعد ذلك: باب الخطبة قائما، وقال أنس: بينا النبي ﷺ يخطب قائما، هما طرفان من حديث وصله المؤلف في الاستسقاء وسيأتي، رواية سليمان بن هلال عن يحيى بن سعيد وصلها المؤلف في علامات النبوة.
باب من قال في الخطبة بعد الثناء: أما بعد، رواية عكرمة عن ابن عباس وصلها في آخر الباب في حديث، ورواية محمود عن أبي أسامة تأتي في الجهاد، متابعة يونس بن عبيد عن الحسن عن عمرو بن تغلب وصلها أبو نعيم في جزء له فيه مسانيد جماعة منهم يونس بن عبيد، متابعة يونس بن يزيد عن ابن شهاب وصلها مسلم، متابعة أبي معاوية وأبي أسامة جميعا عن هشام بن عروة عن أبيه عن أبي حميد في قوله: أما بعد، وصلها مسلم، ورويناها في الأربعين لأبي الفتوح الطائي، وفي أمالي المحاملي بعلو، ووصلها المؤلف من طريق أبي أسامة وحده مختصرا في الزكاة، ومتابعة العدني عن سفيان وصلها مسلم، متابعة الزبيدي عن الزهري في حديث المسور بن مخرمة وصلها الطبراني في مسند الشاميين، حديث سلمان في الإنصات أسنده المؤلف في باب الدهن للجمعة.
صلاة الخوف: حديث موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر في صلاة الخوف، وقال مجاهد نحوه بينه الإسماعيلي بيانا شافيا.
قوله: احتج الوليد بقول النبي ﷺ: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة، وصل المؤلف المرفوع من حديث ابن عمر بعد بباب.
باب العيدين: رواية مرجا بن رجاء عن عبيد الله بن أبي بكر عن أنس في أكل التمر وترا، وصلها الإسماعيلي وأبو نعيم، وأصله في مسند أحمد.
قوله: وقال عبد الله بن بسر: إن كنا فرغنا في هذه الساعة وذلك حين التسبيح، هو حديث مرفوع وصله أحمد وأبو داود والحاكم والطبراني، ولفظ أحمد: خرج عبد الله بن بسر صاحب النبي ﷺ مع الناس، فأنكر إبطاء الإمام وقال: إن كنا مع النبي ﷺ قد فرغنا ساعتنا هذه وذلك حين التسبيح، وفي رواية الطبراني وذلك حين تسبيح الضحى، حديث أبي سعيد قام النبي ﷺ مقابل الناس هو طرف من حديثه الطويل في الخطبة يوم العيد، رواية محمد بن كثير عن سفيان وصلها المؤلف في الاعتصام، متابعة يونس بن محمد المؤدب عن فليح وصلها الإسماعيلي من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، وفيه اختلاف بيناه في تغليق التعليق، ورواية محمد بن الصلت وصلها الترمذي والدارمي.
قوله: لقول النبي ﷺ هذا عيدنا أهل الإسلام، يشير بذلك إلى حديثين، أحدهما: عن عائشة في قصة الجاريتين اللتين كانتا تغنيان عند النبي ﷺ، وفيه قوله: دعهما فإن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا، وهو موصول عنده في باب سنة العيدين، ثانيهما: حديث عقبة بن عامر عن النبي ﷺ قال: يوم عرفة وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام، وقد وصله أبو داود والنسائي وابن خزيمة والحاكم وغيرهم من أبواب الوتر، قال أبو هريرة: أوصاني النبي ﷺ بالوتر قبل النوم، وصله المؤلف بمعناه في الصوم وهو عند أحمد بلفظه.