الاستسقاء: رواية ابن أبي الزناد عن أبيه عن الأعرج عن أبي هريرة أن النبي ﷺ كان إذا رفع رأسه من الركعة الأخيرة يقول: اللهم أنج الوليد، الحديث ينظر فيه، رواية عمر بن حمزة عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه وصلها أحمد وابن ماجه. زيادة أسباط بن نصر عن منصور عن أبي الضحى، وصلها البيهقي في السنن وفي الدلائل، رواية المسعودي عن أبي بكر موصولة عنده، وهي معطوفة على حديث عبد الله بن محمد عن سفيان عن عبد الله بن أبي بكر قال سفيان وأخبرني المسعودي فذكره، وقد ساقه الحميدي في مسنده عن سفيان مبينا، ووهم من عده في التعليق، رواية أيوب بن سليمان عن أبي بكر بن أبي أويس في حديث أنس في قصة الأعرابي القائل يوم الجمعة: هلكت الماشية، وصلها أبو عوانة في صحيحه والإسماعيلي والبيهقي، ورويناها بعلو في الجزء الثالث من أمالي المحاملي، رواية الأويسي عن محمد بن جعفر تأتي في الدعوات، متابعة القاسم بن يحيى عن عبيد الله بن عمر في حديث عائشة لم أجدها، ورواية الأوزاعي عن نافع وصلها أحمد والنسائي وفيها اختلاف بينته في الكبير، ورواية عقيل عن نافع كذلك، حديث أبي هريرة: خمس لا يعلمهن إلا الله، وصله في كتاب الإيمان.
الكسوف: حديث عائشة: خطب النبي ﷺ في الكسوف، وصله في موضع آخر مطولا، وحديث أسماء كذلك، وحديث أبي موسى في قوله: يخوف الله بهما عباده، وصله بعد ثمانية أبواب، رواية عبد الوارث عن يونس وصلها المؤلف في باب كسوف القمر. وكذا رواية شعبة وخالد الطحان عنه، ورواية حماد بن سلمه عنه وصلها الطبراني، ورواية موسى بن إسماعيل عن مبارك بن فضالة لم أجدها، ورواية أشعث عن الحسن وصلها النسائي، حديث عائشة: ما سجدت سجودا أطول منها، معطوف على حديث ابن عمر وليس معلقا، بل أبو سلمة رواه عنهما جميعا.
قوله: باب لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته، رواه أبو بكر والمغيرة وأبو موسى وابن عباس وابن عمر، وقال بعده: باب الذكر في الكسوف رواه ابن عباس ﵄، وقال بعده: باب الدعاء في الخسوف قاله أبو موسى وعائشة ﵂ عن النبي ﷺ، الأحاديث الخمسة بل الستة موصولة عنده فرقها في أبواب الكسوف، رواية أبي أسامة عن هشام في: أما بعد، تقدمت في الجمعة وقد وقع لنا بعلو في جزء محمد بن عثمان بن كرامة، رواية الأوزاعي وغيره عن الزهري معطوفة على رواية الوليد عن ابن أبي نمر وقد أوضحه مسلم وليس معلقا، ومتابعة سليمان بن كثير عن الزهري في الجهر وصلها أحمد والنسائي، ومتابعة سفيان بن حسين وصلها الترمذي والبيهقي.
أبواب سجود القرآن، قوله: باب سجدة النجم، قاله ابن عباس، وصله المؤلف في باب سجود المسلمين مع المشركين، ورواية إبراهيم بن طهمان عن أيوب لم أجدها.
قوله: زاد نافع عن ابن عمر، يعني عن عمر بن الخطاب: إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء، هو معطوف على رواية ابن أبي مليكة، والقائل زاد نافع هو ابن جريج وليس معلقا كما ظن المزي، وقد أوضحه الإسماعيلي وأبو نعيم في مستخرجيهما والبيهقي والله الموفق.
أبواب تقصير الصلاة، متابعة عطاء عن جابر وصلها في الحج.