(٢) في (م): "عن". (٣) أخرجه بلفظه الدارقطني (٤٥٩)، وابن الجوزي في "التحقيق" ١/ ٣٢٥: من حديث أنس ﵁. وفي إسناده: أبو جعفر الرازي، قال في "نصب الراية"١/ ١٢٨: وأبو جعفر متكلَّم فيه، قال ابن المديني: كان يخلط، وقال أحمد: ليس بقوي، وقال أبو زرعة: يَهم كثيرًا. وقال الدارقطني: والمحفوظ مرسل. وأخرجه الدارقطني (٤٦٤) من حديث أبي هريرة، أن رسول الله ﷺ قال: "استنزهوا من البول،؛ فإنَّ عامة … " وفي إسناده محمد بن الصباح السمَّان البصري؛ قال في "ميزان الاعتدال" ٣/ ٥٨٣: لا يُعرف، وخبره منكر. وأخرجه ابن ماجه (٣٤٨)، وهو عند أحمد (٨٣٣١) من حديث أبي هريرة -أيضًا- بلفظ: "أكثر عذاب القبر من البول". قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ١/ ١٠١: هذا إسناد صحيح، رجاله عن آخرهم محتجٌّ بهم في الصحيحين. اهـ. وصحَّحه البخاري كما في "العلل الكبير" للترمذي ١/ ١٤٠. وأخرجه عبد بن حميد في "مسنده" (٦٤٢)، والطبراني في "الكبير" (١١١٢٠)، والحاكم ١/ ١٨٣ - ١٨٤ من حديث ابن عباس ﵄، أن رسول الله ﷺ قال: "إن عامة عذاب القبر من البول، فتنزهوا من البول". وفي إسناده: أبو يحيى القتَّات. قال في "التخليص الحبير" ١/ ١٠٦: وإسناده حسن، ليس فيه غير أبي يحيى القتَّات، وفيه لين. وقد تابعه العوَّام بن حوشب؛ وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١١١٠٤). وأخرجه البزار في "مسنده" (٢٦٨٨) من حديث عبادة بن الصامت ﵁، قال: سألنا رسول الله ﷺ عن البول، فقال: "إذا مسكم شيء فاغسلوه؛ فإني أظن أن منه عذاب القبر". قال في "التلخيص الحبير" ١/ ١٠٦: وإسناده حسن. اهـ. ويشهد له حديث ابن عباس أنه قال: مرَّ النبي ﷺ بقبرين، فقال: "إنهما ليعذَّبان، وما يُعذَّبان في كبير، أما أحدهما فكان لا يستنزه من البول … " الحديث، وهو عند البخاري (٢١٨)، ومسلم (٢٩٢)، وأحمد (١٩٨٠).