للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والطَّمأنينةُ في الكلِّ، والتشهدُ الأخيرُ، وجلوسٌ له وللسلام، والترتيبُ، والتسليمُ.

وواجباتها: تكبيرُ الانتقال،

(و) التاسعُ: (الطَّمأنينةُ) بضمِّ الطاء المهملة (١): وهي السُّكون، وإن قلَّ (في الكلِّ) أي: كلِّ الأفعالِ المذكورة.

(و) العاشرُ: (التشهُّدُ الأخير).

(و) الحادي عشر: الـ (جلوس له) أي: للتشهُّدِ الأخيرِ؛ لقوله : "إذا قَعَدَ أحدُكُم في صلاتهِ، فليقلْ: التحياتُ لله" الخبرُ. متَّفق عليه (٢).

(و) الثاني عشر: الجلوسُ (للسَّلام).

(و) الثالثُ عشر: (الترتيبُ) بين الأركان؛ لأنه كان يصلِّيها مرتَّبة، وعلَّمها للمسيءِ صلاتَه مرتَّبةً بـ "ثُمَّ" (٣).

(و) الرابعُ عشر: (التسليمُ) (٤) لحديثٍ: "وختامُها التسليمُ" (٥).

(وواجباتها) -أي: الصلاةِ ثمانيةٌ:

أحدها: (تكبيرُ (٦) الانتقالِ) من قيامٍ إلى رُكوعٍ، أو سُجودٍ، ومن سُجودٍ إلى رفع منه، [ومن جلوسٍ إلى سُجودٍ، ومن سجود إلى رفع منه، ومن جلوس إلى سجود] (٧)


(١) زيادة من (ح).
(٢) "صحيح" البخاري (٦٣٢٨)، و"صحيح، مسلم (٤٠٢)، وهو عند أحمد (٤٠٦٤) من حديث ابن مسعود .
(٣) أخرجه البخاري (٧٥٧)، ومسلم (٣٩٧)، وهو عند أحمد (٩٦٣٥) عن أبي هريرة قال: دخل رجلٌ المسجدَ، فصلَّى والنبيُّ في المسجد، ثم جاء إلى النَّبِيّ فسلَّم، فردَّ وقال: "ارجع فصلِّ فإنك لم تصلِّ" … وفيه: قال: "إذا قمت إلى الصّلاة، فكبَّر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم … " الخبر.
(٤) جاء في هامش (س) ما نصه: "قوله: التسليم، أي: الإتيان بالتسليمتين. انتهى تقرير المؤلف".
(٥) لم نقف عليه بهذا اللفظ، وسلف بلفظ: "وتحليلها التسليم" ص ٨٩.
(٦) في (م) و (ح): "تكبيرة".
(٧) في (م): "ومن جلوس أو قيام"، وفي الأصل و (س): "ومن جلوس إلى قيام"، وفي (ز): "ومن جلوس إلى سجود أو قيام"، والمثبت من (ح).