(٢) "سنن" الترمذى (٨٧٧) عن جرير، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس مرفوعًا. وهو عند أحمد (٢٧٩٥) من طريق حماد، عن عطاء، به. وصححه أيضًا النووي في "تهذيب الأسماء واللغات" ٣/ ٨١. وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ٣/ ٤٦٢: أخرجه الترمذي وصححه، وفيه عطاء بن السائب، وهو صدوق لكنه اختلط، وجرير ممن سمع منه بعد اختلاطه، لكن له طريق أخرى في "صحيح" ابن خزيمة [٢٧٣٣] فيقوى بها، وقد رواه النسائي [في "المجتبى" ٥/ ٢٢٦] من طريق حماد بن سلمة، عن عطاء مختصرًا، ولفظه: "الحجر الأسود من الجنة" وحماد ممن سمع من عطاء قبل الاختلاط. (٣) بعدها في (م): "بن الخطاب". (٤) في "سننه" (٢٩٤٥) وفي إسناده: محمد بن عون. قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ٢/ ١٣٤: هذا إسناد ضعيف، محمد بن عون ضعَّفه ابن معين وأبو حاتم وأبو زرعة والبخاري والنسائي وغيرهم. ا هـ. وقال الحاكم في "المستدرك" ١/ ٤٥٤: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. (٥) لم نقف عليه عن ابن عمر، وأخرج الدارمي (١٨٦٥)، وابن خزيمة (٢٧١٤)، والحاكم ١/ ٤٥٥، والبيهقي ٥/ ٧٤ عن جعفر بن عبد الله قال: رأيت محمد بن عباد بن جعفر قبَّل الحجر وسجد عليه ثم قال: رأيت خالك ابن عباس يقبِّله ويسجد عليه، وقال ابن عباس: رأيت عمر بن الخطاب قبَّله وسجد عليه، ثم قال: رأيت رسول الله ﷺ فعل هكذا، ففعلت. لفظ ابن خزيمة. قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. (٦) أخرجه الشافعي في "الأم" ٢/ ١٤٥، وفي "مسنده" ١/ ٣٤١، وعبد الرزاق (٨٩١٢)، وابن أبي شيبة ٤/ ٣٨٨ "نشرة العمروي" عن محمد بن عباد، عن أبي جعفر قال: رأيت ابن عباس جاء يوم التروية، فقبَّل الحجر، ثم سجد عليه، فعل ذلك ثلاثًا. لفظ ابن أبي شيبة. وصحح إسناده النووي في "المجموع" ٨/ ٣٨.