من (التنكيل) شرح قاعدة الاتصال والانقطاع، وتحقيق الحكم فيما يشتبه منها، ومع هذا فقد قال الخطيب:«هذه الحكاية باطلة ... » هكذا تكون الأمانة عند الكوثري !
ويأتي بقية الكلام في ترجمة عبد الله بن جعفر من (التنكيل) .
٤- الأصمعي عبد الملك بن قريب. قال الكوثري ص ٥٤:«كذبه أبو زيد الأنصاري» .
أقول: حاكى ذلك عن أبي زيد هو أحمد بن عبيدة بن / ناصح وهو مطعون فيه، وفي (الميزان) في ترجمة الأصمعي «أحمد بن عبيد ليس بعمدة» ونقل الكوثري نفسه هذا ص ٤٢ حين احتاج إلى رد رواية لأحمد بن عبيد. قال الكوثري: «فلم يكن بعمدة كما ذكره الذهبي في ترجمة عبد الملك الأصمعي من (الميزان) يجزم الأستاذ هنا بأنه ليس بعمدة، ثم يعتده فيقول في الأصمعي: كذبه أبو زيد الأنصاري. هكذا تكون الأمانة عند الكوثري!
٥- جرير بن عبد الحميد. قال الكوثري ص ١١٠:«تفرد برواية حديث الأخرس الموضوع» .
أقول: مستند الكوثري حكاية سليمان الشاذكوني هالك ويأتي يوم شرح الحال في ترجمة جرير من (التنكيل) . (١)
٦- سليم بن عيسى القارئ. قال الكوثري ص ٦٠:«كان ضعيفاً في الحديث ... وقد روى عن الثوري خبراً منكراً ساقه العقيلي» .
أقول: لا مستند للكوثري في قوله: «كان ضعيفاً في الحديث» / إلا ذكر العقيلي ومن تبعه سليم بن عيسى في كتب الضعفاء مع رواية ذاك الحديث من طريق سليم بن عيسى.