(٢) يُنظر: أصول البزدوي - مطبوع مع كشف الأسرار للبخاري- (٣/ ٤٢١ - ٤٢٢). (٣) أي البابرتي. (٤) (ص: ٢٥٣). (٥) كتب ظاهر الرواية، وتسمى أيضًا بمسائل الأصول، وبظاهر المذهب. وهي كتب محمد السِّتَّة، جمعها ابْنُ عَابِدِينَ في الأبيات التالية: وَكُتْبُ ظَاهِرِ الرِّوَايَةِ أتَتْ ... سِتًّا لِكُلِّ ثَابتٍ عَنْهُم حَوَتْ صَنَّفَها مُحَمَّد الشَّيْبَاني ... حَرَّر فيهَا المَذهَب النُّعمَانِي الجَامِعُ الصَّغِيْرُ والكَبِيْرُ ... والسِّيَرُ الكَبِيْرُ والصَّغِيْرُ ثُمَّ الزِّيَادَاتُ مَعَ المَبْسُوطِ ... تَواتَرَتْ بِالسَّنَدِ المَضْبُوط
وسميت بظاهر الرِّواية لأنها رويت عن الإمام مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ - رحمه الله - برواية الثقات، فهي ثابتة عنه متواترة أو مشهورة. وهذه الكتب تجمع مسائل مروية عن أئمة المذهب؛ وهم: أبُو حَنِيْفَةَ، وأبُو يُوسُفَ، ومُحَمَّدٌ، وزُفَرُ، والحَسَنُ بنُ زِيَادٍ- رحم الله الجميع -؛ إلا أن الغالب في كتب ظاهر الرِّواية هي أقوال الأئمة الثَّلاثة. يُنظر: حاشية ابن عابدين (١/ ١٢٤، ١٦٣)؛ مقدمة شرح الجامع الصغير للكنوي (ص: ١٨)؛ المذهب الحنفي (١/ ٣٥٨ - ٣٥٩)؛ مصطلحات المذاهب الفقهية (ص: ١٠٥). (٦) (ص: ٣٦٢).