للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الرفق منع حظه من الرزق".
وقد روي من وجهين آخرين عن عائشة :
الوجه الأول رواه هشام بن عروة، واختلف عليه في متنه وسنده:
أما الخلاف في المتن:
فأخرجه معمر في "جامعه- المحلق بمصنف عبد الرزاق-" (٢٠٢١٣) - ومن طريقه عبد ابن حميد في "المنتخب" (١٤٩٤)، والبزار في "المسند" (٧٤) - عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: أن رسول الله قال: «ما كان الرفق في قوم قط إلا نفعهم، ولا كان الخرق في قوم قط إلا ضرهم».
وأخرجه أحمد في "المسند" (٢٤٤٢٧)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ٤١٦)، وأبو عوانة في "المستخرج" (١١٣١٣)، والبيهقي في "الشعب" (٦١٤٠)، وفي "الأسماء والصفات" (٣٢١) من طريق حفص بن ميسرة،
والبخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ٤١٦) من طريق أيوب بن سعد،
والبيهقي في "الشعب" (٦١٤٠) من طريق على بن مسهر،
كلاهما (حفص، وأيوب، وابن مسهر) عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أنها قالت: قال رسول الله : «إذا أراد الله ﷿ بأهل بيت خيرًا، أدخل عليهم الرفق».
وأما الخلاف في السند:
فأخرجه هناد في "الزهد" (١٤٣٥)، والبيهقي في "الشعب" (٦١٣٩) من طريق أبي معاوية، عن هشام بن عروة، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال النبي : "لن يقسم الرفق لأهل بيت إلا نفعهم، ولن يتولى عنهم إلا ضرهم".
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ٤١٦) قال وقال لنا سليمان، وحجاج: حدثنا حماد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبيد الله بن معمر، عن النبي ، مرسل.
قال ابن أبي حاتم: وسألت أبي، وأبا زرعة، عن حديث؛ رواه معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، عن النبي ، قال: لم يقسم الرفق لأهل بيت إلا نفعهم، ولم يعزل عنهم إلا ضرهم.
فقال: هذا خطأ قال أبو زرعة: أخطأ فيه معمر.
قال أبي: إنما هو رواه أبو معاوية الضرير، وعبدة، عن هشام بن عروة، عن عبد الله بن عبد

<<  <  ج: ص:  >  >>