للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دَعْوَتُهُ فِي الشَّدَائِدِ وَالْكَرْبِ فَلْيُكْثِرِ الدُّعَاءَ فِي الرَّخَاءِ» (١).

باب (٢) الترهيب من الغفلة عن الدَّين والاستعاذة من غلبته

١٣٣٢ - أخبرنا أبو عمرو النهاوندي - قدم علينا-، أخبرنا أبو الفضل بن حمدان، أخبرنا محمد بن إسحاق التمار، حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا المبارك بن فضالة، عن كثير بن محمد، عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله : «صَاحِبُ الدَّيْنِ مَأْسُورٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَشْكُو إِلَى رَبِّهِ [الْوِحْدَةَ] (٣)» (٤).

[قال أهل اللغة:] (٥) (المأسور): المحبوس.

١٣٣٣ - أخبرنا أحمد بن زاهر الطوسي - قدم علينا -، أخبرنا محمد بن إبراهيم الفارسي، حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا إبراهيم بن سفيان، حدثنا مسلم،


(١) إسناده ضعيف: من أجل شهر بن حوشب، وأخرجه الترمذي (٣٣٨٢)، وقال: غريب، وأبو يعلى (٦٣٩٦)، والطبراني في الدعاء (٤٥)، وابن عدى (٥/ ٣٥٢، ترجمة ١٥١١ عبيد بن واقد)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ٤٥٥) جميعًا من طريق شهر بن حوشب بهذا الإسناد.
(٢) زيد في (ح): في.
(٣) وفي (س) و (ق): الوحشة.
(٤) إسناده ضعيف: من أجل مبارك بن فضالة ضعيف، وأخرجة الطبرانى فى الأوسط (٨٩٣)، والرُّوياني في مسند الروياني (٤٢٩)، والدينوري في المجالسة وجواهر العلم (٢١٣)، والبغوي في شرح السنة (٢١٤٨) جميعًا من طريق مبارك بن فضالة بهذا الإسناد.
قال الطبرانى: لا يروى هذا الحديث عن البراء إلا بهذا الإسناد، تفرد به: مبارك
قال الهيثمى في مجمع الزوائد (٤/ ١٢٩): فيه مبارك بن فضالة، وثقه عفان وابن حبان، وضعفه جماعة، وأخرجه- أيضًا-: الديلمى (٣٧٨٧).
(٥) ليس في (ج).

<<  <  ج: ص:  >  >>