كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب الترهيب من الغفلة عن الدين والاستعاذة من غلبته - فصل في الترغيب في الإنظار وحسن التقاضي - ج: 2 - ص: 561

لا نجد إلا سنا أفضل من سنه. قال: «فَاشْتَرُوهَا فَأَعْطُوهَا إِيَّاهُ] (١)، فَإِنَّ خَيْرَكُمْ - أَوْ (٢): مِنْ خَيْرِكُمْ - أَحْسَنَكُمْ قَضَاءً» (٣).

[فصل في الترغيب في الإنظار وحسن التقاضي]

١٣٤٨ - أخبرنا أبو الحسن بن أيوب ببغداد، أخبرنا محمد بن عمر بن بكير، حدثنا أحمد بن يوسف، حدثنا محمد بن العباس، حدثنا عفان بن مسلم، حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرني أبو جعفر، عن محمد بن كعب، عن أبي قتادة ﵁، عن النبي ﷺ قال: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ غَرِيمِهِ أَوْ مَحَا عَنْهُ [كَانَ] (٤) فِي ظِلِّ الْعَرْشِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (٥).

١٣٤٩ - أخبرنا إبراهيم بن محمد الطيان، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله بن خرشيذ قولة، حدثنا المحاملي، حدثنا أبو يحيى محمد بن عبد الرحيم صاعقة، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، حدثنا إسرائيل بن يونس، عن زيد بن عطاء بن السائب، عن محمد بن المنكدر، عن جابر ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «غُفِرَ لِرَجُلٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانَ سَمْحًا إِذَا بَاعَ سَمْحًا إِذَا اقْتَضَى» (٦).

---

(١) ساقط من (ق).
(٢) زيد في (ق): قال.
(٣) أخرجه البخاري (٢٣٠٥)، ومسلم (١٦٠١) وغيرهما.
(٤) كررت في (ح).
(٥) أخرجه مسلم (١٥٦٣) وأحمد (٢٢٥٥٩) غيرهما.
(نَفَّسَ) أي يمد ويؤخر المطالبة وقيل معناه يفرج عنه
(٦) أخرجه البخاري (٢٠٧٦) الترمذي (١٣٢٠)، وابن ماجة (٢٢٠٣) وأحمد (٢٢٥٥٩) (سمحا) جوادا متساهلا يوافق على ما طلب منه.
(اقتضى) طلب الذي له على غيره].