للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نُودِيَ أَنْ بُورِكَ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ» والنبي [منصت] (١) لي، فقلت: بأبي وأمي يا رسول الله قلته - أو: تعرفه -؟ قال: نعم. ثم انتبهت فصرت إلى يزيد بن هارون فاستأذنت عليه فأذن لي فدخلت عليه فقلت: يا أبا خالد: لِيُفْرِخَ رَوْعُكَ و [تنام] (٢) عينُك، رأيت رسول الله في النوم فحدثته عنك فعرفك، وعن الجراح بن مليح فعرفه حتى أتيت على الحديث فصدقك. قال: فبكى بكاءً شديداً ودعا دعاءً كثيراً. قال: ورجعت إلى منزلي فاتخذت الشاء الصفايا - قال: - فارتفع لي من ربحهما أربعمائة دينار، وولد [له] (٣) جماعة أولاد فسماهم محمدًا، محمدًا، وولد له ابنة فسماها مُحمَّدَةً (٤).

• قال [الشيخ (٥): هذا حديث غريب لا أعرفه إلا من هذا الوجه، وقوله: (ليفرخ روعك) أي: لا تخف فقد أمنت. و (الصفايا): [الكثيرة] (٦) الألبان.

[فصل]

٦٠٣ - أخبرنا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار، أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي، حدثنا إبراهيم بن أحمد بن جعفر الخرقي، حدثنا ابن مخلد، حدثنا علي بن حرب، حدثنا المعافى بن المنهال، حدثنا الوليد بن سعد الربعي، عن زيد بن أبي جبيرة بن محمد [بن أبي] (٧) جبيرة، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله :


(١) وفي (ح): ممسك.
(٢) وفي (س): وينام.
(٣) وفي (ق): لي.
(٤) إسناده ضعيف جدًا: وقد انفرد به المصنف، وفيه: محمد بن محمد بن النعمان، وهو متروك، ينظر: «ميزان الاعتدال» (٤/ ٢٦)، «الضعفاء والمتروكون» لابن الجوزي (٣/ ٩٧)، و «تهذيب التهذيب» (٩/ ٤٣٣).
(٥) من (ح)، وفي (ق): الإمام.
(٦) وفي (ق): كثيرة.
(٧) وفي (ق): أبي ابن.

<<  <  ج: ص:  >  >>