للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصباحي، حدثنا عيسى بن واقد البصري (١) قال: سمعت محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «إِذَا سَدَدْتَ كَلَبَ الْجُوعِ عَنْكَ بِرَغِيفٍ وَكُوزِ [مَاءَ القَرَاحِ] (٢) فَقُلْ عَلَى الدُّنْيَا وَأَهْلِهَا [الدَّمَارُ] (٣)» (٤).

[فصل] (٥)

قيل: القَناعة الرِّضَى بالقِسْمة؛ يقال: قَنَع الرجل قَناعة إذا رَضِي.

قال أبو ذؤيب الهذلي:

وَالنَّفْسُ رَاغِبَةٌ إِذَا رَغَّبْتَهَا … وَإِذَا تُرَدُّ إِلَى قَلِيلٍ تَقْنَعُ

وقال آخر:

وَلِلرِّزْقِ أَسْبَابٌ تَرُوحُ وَتَغْتَدِي … وَإِنِّي مِنْهَا بَيْنَ غَادٍ وَرَائِحِ

قَنَعْتُ بِثَوْبِ الْعُدْمِ مِنْ حُلَّةِ الْغِنَا … وَمِنْ بَارِدٍ عَذْبٍ زُلَالٍ بِمَالِحِ

وقال آخر:


(١) لم اقف له على ترجمة.
(٢) وفي (ق): ماءٍ قراحٍ. والقراح: الخالص من كل شيء الذي لا يخالطه شيء غيره. ومنه قيل: ماء قراح. انظر: «تهذيب اللغة» (٤/ ٢٨).
(٣) وفي (ج) و (س): الدبار. وقال الأصمعي: الدَّبار: الهلاك. انظر: «تهذيب اللغة» (١٤/ ٨١).
(٤) ضعيف جدًا: في سنده علي بن محمد بن عامر، وعيسى بن واقد البصري، لم اقف لهما على ترجمة.
أخرجه ابن السني في"القناعه" (٢٧)، بسنده ومتنه.
وأخرجه ابن السني في"القناعه" (٢٨)، والبيهقي في"شعب الإيمان" (٩٨٨١) من طريق هارون بن سعيد بن الهيثم، عن ابن وهب، عن الماضي، عن محمد بن عمرو، به. والماضي منكر الحديث.
(٥) وفي (ج): باب.

<<  <  ج: ص:  >  >>