للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(الأزل): الضِّيق، و (اللأواء (١): الشِّدَّة.

[فصل]

١٣٠٩ - أخبرنا عبد الرحمن [بن حَمْد الدُونِي] (٢)، أخبرنا القاضي أبو نصر الكسار، حدثنا أبو بكر بن السني، حدثنا محمد بن [الحسين] (٣) بن مكرم، حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا خالد بن طهمان، حدثنا نافع، عن معقل بن يسار قال: قال رسول الله : «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَقَرَأَ ثَلَاثَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْحَشْرِ؛ [وُكِّلَ] (٤) بِهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ مَاتَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مَاتَ شَهِيدًا، [فَإِنْ] (٥) قَالَهَا حِينَ يُمْسِي كَانَ بِتِلْكَ الْمَنْزِلَةِ» (٦).


أو حزن، فليقل سبع مرات: الله ربي، لا أشرك به شيئا".
ورواه إبراهيم بن بشار الرمادي- فيما أخرجه الطبراني في "الدعاء" (١٠٢٥)، وفي "الأوسط" (٦١١٥) - عن سفيان بن عيينة، عن مسعر، عن عبد العزيز بن عمر، عن أبيه عمر بن عبد العزيز بن مروان، عن أبيه عبد العزيز ابن مروان، عن أسماء بنت عميس أن رسول الله جمع بني عبد المطلب، فقال لهم: "إن نزل بأحد منكم هم، أو غم، أو كرب، أو سقم، أو لأواء، أو بلاء، فليقل: الله ربي، لا أشرك به شيئا، ثلاث مرات" قال: وكان ذلك آخر كلام عمر بن عبد العزيز عد الموت.
وفال في "الأوسط": لم يرو هذا الحديث عن سفيان بن عيينة إلا الرمادي، قلنا: والرمادي له أوهام.
(١) وفي (ق): والأواء.
(٢) وفي (ق): ابن أحمد الدوري.
(٣) وفي (ق): الحسن.
(٤) وفي (ق): وكل الله.
(٥) وفي (ج) و (ق): وإن.
(٦) إسناده ضعيف: من أجل خالد بن طهمان، ضعفه ابن معين، وقال: خلط قبل موته بعشر سنين، وأخرجه الترمذى (٢٩٢٢) وقال: غريب، وأحمد (٢٠٣٢١)، والدارمي (٣٤٢٥)، والطبرانى (٥٣٧)، وابن السُّنِّي في عمل اليوم والليلة (٨٠)، والبيهقى فى شعب الإيمان (٢٥٠٢) من طريق أبي أحمد الزبيري محمد بن عبد الله، بهذا الإسناد.
وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (٥٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>