للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالرَّابِعَةُ لَا يُقْبَلُ مِنْهُ شَيْءٌ مِنَ الْخَيْرِ حَتَّى تَكْمُلَ صَلَاتُهُ، وَالْخَامِسَةُ لَا يُسْتَجَابُ دُعَاؤُهُ، وَالسَّادِسَةُ لَا يُجْعَلُ لَهُ مِنْ دُعَاءِ الصَّالِحِينَ نَصِيبٌ، وَأَمَّا الثَّلَاثَةُ الَّتِي عِنْدَ الْمَوْتِ فَإِنَّهُ يَمُوتُ عَطْشَانَ وَلَوْ صُبَّ فِي حَلْقِهِ مَاءُ سَبْعَةِ أَبْحُرٍ مَا رَوِيَ، وَالثَّانِيَةُ يَمُوتُ بَغْتَةً، وَالثَّالِثَةُ كَأَنَّهُ [قَدْ] (١) أُثْقِلَ بِحَدِيدِ الدُّنْيَا وَخَشَبِهَا وَأَحْجَارِهَا عَلَى رَقَبَتِهِ وَكَتِفَيْهِ، وَأَمَّا الثَّلَاثَةُ الَّتِي فِي الْقَبْرِ، فَيَضِيقُ عَلَيْهِ الْقَبْرُ، وَالثَّانِيَةُ يُظْلِمُ عَلَيْهِ الْقَبْرُ، وَالثَّالِثَةُ تَصِيرُ عَيْنَاهُ بِالْطُولِ، وَأَمَّا الثَّلَاثَةُ [الَّتِي] (٢) عِنْدَ خُرُوجِهِ مِنَ الْقَبْرِ، فَأَوَّلُهَا يَلْقَى اللهَ تَعَالَى وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ، وَالثَّانِيَةُ يَكُونُ حِسَابُهُ شَدِيدًا، وَالثَّالِثَةُ يَكُونُ رُجُوعُهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيِ اللهِ تَعَالَى إِلَى النَّارِ إِلَّا أَنْ [يَعْفُوَ] (٣) اللهُ ﷿ (٤)» (٥).

• هذا حديث غريب لم أكتبه إلا عن هذا السيد العلوي.

[فصل في الترهيب من ترك صلاة الصبح والعصر]

١٩٣٥ - أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب، أخبرنا والدي، أخبرنا أبو علي الحسن بن محمد بن النضر، حدثنا أبو عثمان سعيد بن عيسى البصري، حدثنا يحيى بن سعيد القطان ويزيد بن هارون، قالا: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله البجلي ، قال: كنا جلوسا عند رسول الله


(١) ليست في (ج).
(٢) وفي (ج): الذي.
(٣) وفي (ق) و (ب): يغفر.
(٤) زيد في (ج): عنه.
(٥) ضعيف: فيه الحارث بن عبد الله الأعور الهمدانى؛ ضعيف، وعبد الواحد بن راشد؛ قال الذهبي: ليس بعمدة، وأبوه لم أقف له على ترجمة، والحسن بن أحمد بن عبد الله بن البناء أبو علي المقراء؛ متكلم فيه، وفيه من لم أقف له على ترجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>