كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب الترغيب في الصوم - فصل - ج: 3 - ص: 179

[فصل]

١٧٧٥ - أخبرنا محمد بن إسماعيل التفليسي، أخبرنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا أبو محمد الزهري، حدثنا عبد الله بن سعدويه المروزي، حدثنا محمد بن عثمان العثماني، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس ﵁، قال: كان رسول الله ﷺ أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ﵇، وكان [يلقاه جبريل] (١) كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ، فيَعْرِضُ عليه النبي ﷺ القرآن، فإذا لقيه جبريل كان رسول الله ﷺ أجود بالخير من الريح المرسلة (٢).

• قوله: (أجود بالخير) أي: أسخى ببذل المال. وقوله: (من الريح المرسلة): وذلك أن الريح تذروا ما تأتي عليه، أي: كان (٣) ﷺ يُفَرِّقُ ما نالت [إليه] (٤) يده من المال في المستحقين.

١٧٧٦ - حدثنا سليمان بن إبراهيم، حدثنا أبو القاسم بن بشران، حدثنا عبد الباقي بن قانع، حدثنا أحمد بن علي الخزاز، حدثنا محمد بن عبد المجيد التميمي، حدثنا أبو داود، حدثنا قُرَّة بن خالد، عن عطاء بن أبي رباح، عن عائشة ﵁ قالت: كان رسول الله ﷺ إذا دخل رمضان تغير لونُه، وكثرت صلاته وابتهل في الدعاء وأشفق منه (٥).

---

(١) وفي (ح): جبريل يلقاه.
(٢) متفق عليه: البخاري في صحيحيه (٦)، ومسلم في صحيحه (٢٣٠٨).
(٣) زيد في (ج): النبي.
(٤) ليست في (ق)، وأضرب عليها في (ح).
(٥) إسناده ضعيف: أخرجه البيهقي في الشعب (٣٣٥٣)، وفي فضائل الأوقات (٦٧)، من طريق عبد الباقي بن قانع .... به.
وهذا إسناد ضعيف فيه: محمد بن عبد المجيد التَّميميُّ؛ ضعيف.
ورواه البيهقي في الشعب (٣٣٥٤)، من طريق خلف بن أيوب، عن عوف بن أبي جميلة، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة … به، وخلف؛ ضعيف.