(٢) وفي (س): الحسين.(٣) وفي (ق): عمرو.(٤) إسناده ضعيف جدًّا: أخرجه ابن ماجه في «سننه» (٤١٢١)، والطبراني في «المعجم الكبير» (١٨/ ٢٤٢ رقم ٦٠٧)، وابن أبي الدنيا في «النفقة على العيال» (٩٦)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (١٠٠٢٨)، وغيرهم، وفيه: موسى بن عبيدة، وهو ضعيف، وشيخه القاسم بن مهران مجهول، وأورده العقيلي في «الضعفاء الكبير» (٣/ ٤٧٤)، وقال: لا يعرف إلا به. ينظر: «الضعفاء والمتروكون» لابن الجوزي (٣/ ١٤٧)، و «تهذيب الكمال» (٢٩/ ١٠٤)، و «تهذيب التهذيب» (١٠/ ٣٥٩).(٥) إسناده ضعيف: أخرجه أحمد في «مسنده» (٤٢٦١)، والطيالسي في «مسنده» (٣١٠)، وابن أبي شيبة في «مصنفه» (٣١)، وأبو يعلى في «مسنده» (٥١٢٥)، وابن خزيمة في «صحيحه» (٢٤٣٥)، وغيرهم، وفيه: إبراهيم بن مسلم الهجري، وهو ضعيف. ينظر: «الكامل في الضعفاء» (١/ ٣٤٦)، و «ميزان الاعتدال» (١/ ٦٥)، و «الضعفاء والمتروكون» لابن الجوزي (١/ ٥٢)، و «تهذيب الكمال» (٢/ ٢٠٣)، و «إتحاف المهرة» لابن حجر (١٠/ ٤١٩).فائدة: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الطحاوي في «شرح معاني الآثار» (٢/ ٢١): فَكَانَتِ الْمَسْأَلَةُ الَّتِي أَبَاحَهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي هَذِهِ الْآثَارِ كُلِّهَا هِيَ لِلْفَقْرِ لَا غَيْرِهِ. وَكَانَ تَصْحِيحُ مَعَانِي هَذِهِ الْآثَارِ، عِنْدَنَا، يُوجِبُ أَنَّ مَنْ قَصَدَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ ﷺ بِقَوْلِهِ «لَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِذِي مِرَّةٍ سَوِيٍّ»، هُوَ غَيْرُ مَنِ اسْتَثْنَاهُ مِنْ ذَلِكَ فِي حَدِيثِ وَهْبِ بْنِ خَنْبَشٍ بِقَوْلِهِ: «إِلَّا مِنْ فَقْرٍ مُدْقِعٍ، أَوْ غُرْمٍ مُفْظِعٍ» وَأَنَّهُ الَّذِي يُرِيدُ بِمَسْأَلَتِهِ أَنْ يُكْثِرَ مَالَهُ، وَيَسْتَغْنِيَ مِنْ مَالِ الصَّدَقَةِ، حَتَّى تَصِحَّ هَذِهِ الْآثَارُ، وَتَتَّفِقَ مَعَانِيهَا وَلَا تَتَضَادَّ. وَهَذَا الْمَعْنَى الَّذِي حَمَلْنَا عَلَيْهِ وُجُوهَ هَذِهِ الْآثَارِ، هُوَ قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ، وَأَبِي يُوسُفَ، وَمُحَمَّدٍ، رَحِمَهُمُ اللهُ تَعَالَى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute