للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[فصل في الدعاء إذا تهجد من الليل]

١٣٠٢ - أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب (١)، أخبرنا والدي أبو عبد الله، أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح أبو علي الزعفراني، حدثنا سفيان بن عيينة، عن ابن جريج، عن سليمان الأحول، عن طاووس، عن ابن عباس أن النبي كان يدعو إذا تهجد من الليل: «اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ، أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ ضِيَاءُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، [وَلَكَ الْحَمْدُ] (٢) أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ؛ فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ، وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ، وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ» (٣).

(٤) كذا في كتابي: [سفيان بن عيينة، عن ابن جريج، عن سليمان الأحول؛ والمحفوظ:] (٥) سفيان بن عيينة، عن سليمان الأحول - من غير ذكر ابن جريج بينهما -.


(١) زيد في (ح): ابن محمد بن إسحاق.
(٢) ليس في (ح).
(٣) أخرجه البخاري في "صحيحه" (٧٣٨٥، ٧٤٤٢) من طريق سفيان، عن ابن جريج، عن سليمان الأحول، عن طاووس، عن ابن عباس ، به.
وأخرجه مسلم في "صحيحه" (٧٦٩) من طريق مالك بن أنس، عن أبي الزبير، عن طاووس، عن ابن عباس، به.
(٤) وفي (ج): قال الشيخ.
(٥) ساقط من (ح).

<<  <  ج: ص:  >  >>