للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(الهجر): الترك، و (الغلول): الخيانة] (١)، و (ملاك الأمر): قِوَامُه، [و (الروايا): جمع راوية] (٢)، والهاء للمبالغة، و (الرزية): المصيبة، و (تألى على الله) أي: حَلَفَ وحَكَمَ بما هو غَيْبٌ لا يعلمه إلا الله، و (الحبائل): جمع حِبالة، وهي الفَخُّ، و (الأمر إلى آخرة) يعني: القيامة، وإن روي: (إلى آخره) فمعناه: ينجرُّ إلى آخره، فيقف عنده، أي: الاعتبار بالخاتمة.

[فصل]

١٢٥٤ - أخبرنا أبو الخير محمد بن أحمد بن هارون، أخبرنا أحمد بن موسى، حدثنا عبد الله بن محمد بن عيسى، حدثنا عبد الله بن محمد بن النعمان، حدثنا محمد بن سعيد بن سابق، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن وُهَيْب بن الورد، قال: قال عيسى يقول: حُبُّ الفردوس وخشية جهنم يورثان الصبر على المصيبة، ويُبْعِدَان العبد من راحة [الدنيا] (٣) (٤).

١٢٥٥ - أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن، أخبرنا أبو طاهر [السريجاني] (٥)، أخبرنا عبد الله بن إسماعيل الهاشمي، حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا محمد بن عبد الله المزني، حدثنا معتمر بن سليمان، عن شيخ له، قال: قال مطرف بن عبد الله: لو جيء بميزان تَرِيصٍ فوُزِنَ خوف [المؤمن] (٦) ورجاؤه كان


(١) تقديم وتأخير في (ج).
(٢) وفي (ق): والزوايا جمع زاوية.
(٣) وفي (ح): البدن.
(٤) صحيح إلى وهيب، وبينه وبين عيسى مفاوز:
وهو عند ابن المبارك في "الزهد" (١٧٥) - ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (٨/ ١٤٢)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٧/ ٤٢٢ - ٤٢٣) -
(٥) وفي (س): السرنجاني.
(٦) وفي (ق): العبد.

<<  <  ج: ص:  >  >>