(٢) صحيح بمجموع طرقه: أخرجه أحمد في «مسنده» (١٧٦٣٤)، (١٧٦٣٦)، والترمذي في «سننه» (٢٨٥٩)، والنسائي في «السنن الكبرى» (١١١٦٩)، وابن أبي عاصم في «السنة» (١٨)، وغيرهم، ورجاله ثقات، وإن كان معاوية بن صالح صدوق يحسن حديثه وله أوهام، إلا أنه متابع متابعة قاصرة من خالد بن معدان، وخالد ثقة، إلا أن في السند إليه بقية بن الوليد، وهو مدلس، ولم يصرح بالسماع، ولا يضر لأنه متابع، لا سيما، وقد قال الترمذي في «سننه» (٥/ ١٤٤): «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ» سَمِعْت عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ زَكَرِيَّا بْنَ عَدِيٍّ، يَقُولُ: قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الفَزَارِيُّ: «خُذُوا عَنْ بَقِيَّةَ مَا حَدَّثَكُمْ عَنِ الثِّقَاتِ وَلَا تَأْخُذُوا عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ مَا حَدَّثَكُمْ عَنِ الثِّقَاتِ وَلَا غَيْرِ الثِّقَاتِ». والله أعلم.