للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بين أذنيه، [وكان] (١) إذا سلم قال: اللهم اجعل خير عملي آخره، اللهم اجعل خواتيم عملي (٢) رضوانك، اللهم اجعل خير أيامي يوم ألقاك" (٣).

[فصل]

١٣١٨ - أخبرنا أبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي الحافظ بنيسابور، حدثنا أبو العباس جعفر بن محمد المستغفري، أخبرنا أبو سعيد جعفر بن محمد التاجر السرخسي بها، حدثنا أبو العباس محمد بن عبد الرحمن الدغولي، حدثنا محمد بن مُشكان، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة، أخبرني الأعمش، قال: سمعت ثمامة بن عقبة يُحَدِّثُ عن الحارث بن سويد، قال: قال عبد الله بن مسعود : "إذا خشيت من أمير تَغَطْرُسَه وظُلْمَه فليقل أحدُكم: اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم، كن لي جارًا من فلان وأشياعه من الجن والإنس أن يفرطوا علي وأن يطغوا، عز جارك، وجل ثناؤك، ولا إله


(١) وفي (ح) و (ق): فكان.
(٢) زيد في (س): على.
(٣) حسن لغيره: وهذا إسناد ضعيف، من أجل عمر بن الحسن بن سليم مجهول الحال.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٩٤١١) من طريق أبي مالك النخعي عبد الملك بن الحسين، عن أبي المحجل، عن ابن أخي أنس بن مالك، عن أنس بن مالك قال: كان مقامي بين كتفي رسول الله ، فكان إذا سلم قال: «اللهم اجعل خير عمري آخره، اللهم اجعل خواتيم عملي رضوانك، اللهم اجعل خير أيامي يوم ألقاك».
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن أبي المحجل إلا عبد الملك بن حسين، ولا عن عبد الملك إلا أبو النضر، تفرد به أبو بكر بن أبي النضر.
قال ابن حجر في نتائج الأفكار (٢/ ٣٠٨): أبو مالك النخعي، وهو ضعيف بالاتفاق.
وأخرجه ابن السُّنِّي في عمل اليوم والليلة (١٢١) من طريق صالح بن أبي الأسود، عن عبد الملك النخعي، عن ابن جدعان، عن أنس بن مالك، .
وعلى بن زيد بن عبد الله بن زهير بن عبد الله بن جدعان ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>