للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان يتمثل:

وَكَيْفَ تُحِبُّ أَنْ تُدْعَى حَكِيمًا … وَأَنْتَ لِكُلِّ مَا تَهْوَى رَكُوبُ

وَتَضْحَكُ دَائِبًا ظَهْرًا لِبَطْنٍ … وَتَذْكُرُ مَا عَمِلْتَ فَلَا تَذُوبُ (١).

[باب في الترهيب من البخل]

٥٣٥ - أخبرنا محمد بن أحمد بن [علي] (٢) الفقيه، أخبرنا أبو إسحاق ابن خرشيد قوله، حدثنا [الحسن] (٣) بن إسماعيل المحاملي، حدثنا ابن أبي مذعور، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا روح بن القاسم، حدثنا محمد بن المنكدر، عن جابر قال: أتيت أبا بكر أسأله فمنعني، ثم أتيته أسأله فمنعني. فقلت: إما أن تُبخَّل وإما أن تُعطِي. قال: قلتَ تُبخَّل، وأيُّ داءٍ أدوى من البخل (٤)، ما أتيتني من مرةٍ إلا وأنا أُرِيد أن أُعطيك ألفًا. قال: فأعطاني ألفًا وألفًا وألفًا (٥).

٥٣٦ - أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب بن [أبي عبد الله] (٦)، أخبرنا والدي، أخبرنا عبد الله بن جعفر الفارسي، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا عبد العزيز الأويسي، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب، عن كعب بن مالك أن النبي قال: «مَنْ سَيِّدُكُمْ يَا بَنِي سَلِمَةَ؟». قالوا: جَدُّ بن قيس. قال: «بِمَ تُسَوِّدُونَهُ؟». قالوا: إنه أكثرنا


(١) رجاله ثقات، والأثر مقطوع: أخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٣٢/ ٤٦٨)، من قول عبد الله بن المبارك.
(٢) وفي (س): محمد.
(٣) وفي (س): الحسن.
(٤) قال ابن الأثير في «النهاية» (٢/ ١٤٢): أي: أي عيب أقبح منه.
(٥) أخرجه البخاري في «صحيحه» (٤٣٨٣)، وأحمد في «مسنده» (١٤٣٠١).
(٦) وفي (ح): محمد بن إسحاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>