كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب في الترغيب في الإخلاص وإصلاح السريرة - فصل - ج: 1 - ص: 124

[فصل]

١٠٥ - أخبرنا أبو محمد التميمي (١)، أخبرنا أبو الحسين بن بشران (٢)، حدثنا محمد بن عمرو بن البختري، حدثنا العباس بن محمد بن حاتم الدوري، حدثنا كثير بن هشام، حدثنا جعفر بن [برقان]؛ حدثنا يزيد بن الأصم عن أبي هريرة ﵁ يرفعه إلى النبي ﷺ قال: «إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ إِنَّمَا يَنْظُرُ إِلَى [أَعْمَالِكُمْ وَقُلُوبِكُمْ] (٣)» (٤).

١٠٦ - أخبرنا أبو الخير بن ررا، أخبرنا أبو بكر بن مردويه، حدثنا عبد الله بن خالد بن محمد بن رستم، حدثنا إبراهيم بن محمد بن إسحاق أبو بكر البصري بمكة، حدثنا عمر بن عامر التمار البصري، حدثنا جعفر بن سليمان الهاشمي، عن أبيه، عن جده، عن عبد الله بن عباس ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَنْ أَخَذَ بِرِكَاب (٥) مَنْ لَا يَرْجُوهُ وَلَا يَخَافَهُ دَخَلَ الجَنَّةَ» (٦).

---

(١) هو: يحيى بن أكثم بن محمد بن قطن، المروزي.
(٢) هو: علي بن محمد بن عبد الله الأموي.
(٣) وفي (ق) و (ب): قلوبكم وأعمالكم.
(٤) أخرجه مسلم (٢٥٦٤)، وابن ماجه (٤١٤٣)، وأحمد (١٠٩٦٠)، وأبو نعيم في "الحلية" (٤/ ٩٨)، والبيهقى في "الشعب" (١٠٤٧٧)، والبغوي فى "شرح السنة" (٤١٥٠) من طريق كثير بن هشام، بهذا الإسناد. وسيأتي برقم (٢٢٧٥).
(٥) الركاب هي: الإبل التي يسار عليها. «غريب الحديث» لأبي عبيد (٢/ ٦٩).
(٦) حديث باطل: فيه حفص بن عمر، قال الذهبي: حديثاً باطلا، العجب من الخطيب كيف روى هذا وعنده عدة أحاديث من نمطه ولا يبين سقوطها في تصانيفه، وسليمان بن علي ابن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، مجهول الحال.
أخرجه تمام في "الفوائد" (١١٧٥)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (١٠١٢)، وفي "الكبير" (١٠٦٧٨)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٣/ ٢١٢)، والخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي" (١/ ١٨٧) من طريق حفص بن عمر المازني، بهذا الإسناد. وأخرجه الدولابي في "الكنى والأسماء" (١٦٨٥) عن أحمد بن شعيب عن الفضل بن سهل عن أبي محمد عبد الله بن حرب عن حسين المقرئ، عن جعفر بن سليمان، به.