للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إن الله [إذا] (١) أراد أن يخلق النَّسَمَةَ قال: إن كان منها الدعاء رُدَّ عنها كذا وكذا، وإن لم يكن منها الدعاء نَزَلَ بها كذا وكذا.

[فصل]

٤٣٣ - أخبرنا محمد بن أحمد بن علي [السمسار] (٢)، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله التاجر، حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، حدثنا أبو [هشام] (٣) الرفاعي (٤)، حدثنا ابن فضيل (٥)، حدثنا عطاء (٦)، عن أبي عبد الرحمن (٧)، قال: كان في الحي فتى في أهل بيتٍ، فلم تزل به أمه حتى زَوَّجَتْهُ ابنة عم له، فعلِق منها مَعْلَقًا، ثم قالت له: طَلِّقْهَا. فقال: لا أستطيع علِقت منها مَعْلَقًاً ما أستطيع طلاقها. [فقالت] (٨): طعامك وشرابك عليَّ حرامٌ حتى تُطَلِّقْهَا. فخرج إلى أبي الدرداء بالشام فذكر له شأنه فقال: ما أنا بالذي آمرك بأن تعق والدتك، ولا آمرك بأن تُطلِّق امرأتك. فأعاد عليه فقال: سمعت النبي يقول: «الوَالِدُ أَوْسَطُ أَبْوَابِ الجَنَّةِ فَإِنْ شِئْتَ فَاحْفَظْهُ وَإِنْ شِئْتَ [ضَيِّعْهُ] (٩)». قال: فرجع وقد طلقها (١٠).


(١) سقطت من (س).
(٢) ليست في (ح).
(٣) وفي (ق): هاشم.
(٤) هو: محمد بن يزيد بن محمد بن كثير بن رفاعة.
(٥) هو: محمد بن فضيل بن غزوان.
(٦) هو: عطاء بن السائب بن مالك.
(٧) هو: عبد الله بن حبيب بن ربيعة.
(٨) وفي (ق): قالت.
(٩) وفي (ح) و (ب): فضيعه، (ق): دعه.
(١٠) صحيح: وهذا الإسناد ضعيف، فيه أبو هشام الرافعي، ضعيف، وابن فضيل صدوق، وقد توبع من جماعة عن عطاء.
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٥٩٠٩) عن محمد بن فضيل، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (١٩٠٠)، وابن ماجه (٢٠٨٩)، (٣٦٦٣)، والحميدي (٣٩٩)، وأحمد (٢٢٠٦٠)، (٢٢٠٦٩)، (٢٨١٠٣)، وابن حبان (٤٢٥) من طريق (سفيان بن عيينة، وشعبة بن الحجاج، وشريك بن عبد الله، وسفيان الثوري، وإسماعيل بن إبراهيم) جميعهم عن عطاء بن السائب،، فذكره.
وقال أبو عيسى الترمذي: هذا حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>