(٢) إسناده صحيح: أخرجه أحمد في «مسنده» (١٣١٦٢)، والنسائي في «سننه» (٣١٦٠)، وعبد بن حميد في «مسنده» (١٣٢٩)، وابن حبان في «صحيحه» (٧٣٥٠)، وغيرهم، وإسناده صحيح، ورجاله ثقات، رجال مسلم، وهو على شرطه. وأخرجه البخاري في «صحيحه» (٢٧٩٥)، ومسلم في «صحيحه» (١٨٧٧)، وأحمد في «مسنده» (١٢٠٠٣)، والترمذي في «سننه» (١٦٤٣)، وابن أبي شيبة في «مصنفه» (١٩٣١٩)، والدارمي في «سننه» (٢٤٥٣)، وغيرهم، من طريق: حميد، وقتادة، عن أنس بلفظ: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَمُوتُ، لَهُ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ، يَسُرُّهُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا، وَأَنَّ لَهُ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، إِلَّا الشَّهِيدَ لِمَا يَرَى مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَةِ، فَإِنَّهُ يَسُرُّهُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا، فَيُقْتَلَ مَرَّةً أُخْرَى»، وهو لفظ البخاري. وقد أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما بألفاظ متعددة، والمعنى واحد، والله أعلم. (٣) إسناده حسن: أخرجه أحمد في «مسنده» (٧٩٥٣)، والترمذي في «سننه» (١٦٦٨)، والنسائي في «سننه» (٣١٦١)، وابن ماجه في «سننه» (٢٨٠٢)، وابن حبان في «صحيحه» (٤٦٥٥)، وغيرهم، وفيه: محمد بن عجلان القرشي، وهو صدوق يحسن حديثه، وباقي رجاله ثقات، وهو على شرط مسلم، لا سيما وقد قال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ.