للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٤٧ - أخبرنا أحمد بن زاهر الطوسي، أخبرنا محمد بن إبراهيم الفارسي، حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا إبراهيم بن سفيان، حدثنا مسلم [بن الحجاج] (١)، حدثني زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «تَضَمَّنَ اللهُ ﷿ لِمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِهِ لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَإِيمَانًا بِي وَتَصْدِيقًا بِرَسُولِي، فَهُوَ عَلَيَّ ضَامِنٌ أَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ أَوْ أُرْجِعَهُ إِلَى مَسْكَنِهِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ نَائِلًا مَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ؛ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا مِنْ كَلْمٍ [يُكْلَمُهُ] (٢) فِي سَبِيلِ اللهِ إِلَّا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَهَيْئَتِهِ حِينَ كُلِمَ، [لَوْنُهُ لَوْنُ دَمٍ] (٣)، وَرِيحُهُ (٤) مِسْكٌ، والَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْلَا أَنْ يَشُقَّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ مَا قَعَدْتُ [خِلَافَ] (٥) سَرِيَّةٍ تَغْزُو فِي سَبِيلِ اللهِ، وَلَكِنْ لَا أَجِدُ سَعَةً فَأَحْمِلَهُمْ، وَلَا يَجِدُونَ سَعَةً وَيَشُقُّ عَلَيْهِمْ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنِّي، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوَدِدْتُ [أَنِّي] (٦) أَغْزُو فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَأُقْتَلَ، ثُمَّ أَغْزُو فَأُقْتَلَ ثُمَّ أَغْزُو فَأُقْتَلَ» (٧).


(١) من (س) و (ج).
(٢) وفي (ق) و (ب): يكلم.
(٣) وفي (س) و (ب): لونه دم.
(٤) زيد في (ق) و (ب): ريح.
(٥) وفي (ق): بخلاف.
(٦) وفي (س) و (ب): أن.
(٧) أخرجه البخاري في «صحيحه» (٢٧٩٧)، وفي غير موضع، ومسلم في «صحيحه» (١٨٧٦)، وأحمد في «مسنده» (٧١٥٧)، والترمذي في «سننه» (١٦٥٦)، والنسائي في «سننه» (٣١٢٣)، وابن ماجه في «سننه» (٢٧٥٣)، وغيرهم بألفاظ مقاربة والمعنى واحد.

<<  <  ج: ص:  >  >>