للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَأْكُلَ، وإذا كان يوم النَّحْرِ لَمْ يَأْكُلْ حتى يَغْدُوَ (١). وفي رواية: "حتى يَأْكُلَ مِنْ لحم أُضْحِيَتِهِ" (٢).

[باب في الترغيب في إطعام الطعام]

٣٩٧ - أخبرنا أبو نصر الزينبي، أخبرنا محمد بن عمر الوراق (٣)، حدثنا أبو بكر بن أبي داود، حدثنا علي بن المنذر الطريقي، أخبرنا ابن فضيل، حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق (٤)، عن النعمان بن سعد (٥)، عن علي قال: قال رسول الله : «إِنَّ فِى الْجَنَّةِ لَغُرَفًا يُرَى ظُهُورُهَا مِنْ بُطُونِهَا وَبُطُونُهَا مِنْ ظُهُورِهَا». فقام أعرابي فقال: لمن هي يا رسول الله؟ قال: «هِيَ لِمَنْ طَيَّبَ الكَلَامَ، وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَدَامَ الصِّيَامَ، وَصَلَّى لِلهِ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ» (٦).


(١) صحيح: دون قوله: "وإذا كان يوم النَّحْرِ لَمْ يَأْكُلْ حتى يَغْدُوَ".
أخرجه الدارقطني (١٧١٧)، من طريق: أبي النضر هاشم بن القاسم، عن مرجى بن رجاء، بنحوه، دون لفظ: "وإذا كان يوم النَّحْرِ لَمْ يَأْكُلْ حتى يَغْدُوَ".
وأخرجه البخاري (٩٥٣)، وأحمد (١٢٢٦٨) (١٣٤٢٦) من طريق هشيم، عن عبيد الله ابن أبي بكر بن أنس "كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات".
(٢) سبق تخريجها برقم (٣٦٣).
(٣) هو: محمد بن عمر بن علي بن خلف بن زنبور.
(٤) هو: عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الله بن الحارث القرشي العامري.
(٥) هو: بن حبتة الأنصاري.
(٦) ضعيف: في سنده عبد الرحمن بن إسحاق؛ قال البخاري: فيه نظر، وشيخه النعمان بن سعد، مجهول الحال.
أخرجه ابن أبي الدنيا في "التهجد وقيام الليل" (٣٩١)، والبزار في "مسنده" (٧٠٢)، من طريق محمد بن فضيل، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (١٩٨٤) (٢٥٢٧)، وابن أبي شيبة (٢٥٧٤٣)، (٣٣٩٧٢)، وهناد في "الزهد" (١٢٣)، وعبد الله بن أحمد في "زوائد المسند" (١/ ١٥٥ - ١٥٦)، وفي "زوائد الزهد" (ص ٢٥)، وابن نصر في "قيام الليل" (ص ٤٠)، وأبو يعلى (٤٢٨ و ٤٣٨)، وابن خزيمة (٢١٣٦)، وابن أبي داود في "البعث" (٧٥)، والخرائطي في "المكارم" (٣٢٦) والسهمي في "تاريخ جرجان" (ص ٣٠٣)، والبيهقي في "البعث" (ص ١٧٦)، وفي "الشعب" (٣٠٨٩)، والخطيب في "الجامع" (٢٣٦)، وفي "المتفق والمفترق" (٩٢٨) من طرق عن عبد الرحمن بن إسحاق، به.
وقال الترمذي: "هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن إسحاق، وقد تكلم بعض أهل العلم في عبد الرحمن بن إسحاق هذا من قبل حفظه، وهو كوفي".

<<  <  ج: ص:  >  >>