للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نَارٌ حَامِيَةٌ (١١)[الأعراف: ٩ - ١١] (١) قلت: اللهم ما كان لي عندك من ذنب تعذبني به فعجل عقوبته في الدنيا؛ فابتُليتُ بما ترى. فغضب رسول الله وقال: «هَلَّا قُلْتَ: ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [البقرة: ٢٠١]»؛ فدعا له رسول الله فكأنما نُشِطَ من عِقال، ثم خرج من عنده، فدنا إليه عمر بن الخطاب فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، ما لنا من الأجر في عيادة المريض؟ فقال رسول الله : «إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا عَادَ الْمَرِيضَ خَاضَ فِي الرَّحْمَةِ إِلَى حِقْوِهِ» (٢).

• قوله (نشط من عقال) أي: حُلَّ من حبل [قد] (٣) شُدَّ به. (والحقو): الجنب.

[فصل] (٤)

٢١٢٣ - أخبرنا [عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق] (٥)، أخبرنا والدي، حدثنا محمد بن شاذان التاجر، حدثنا أبو مسعود، أخبرنا يزيد بن هارون، [أخبرنا] (٦) حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك ؛ أن النبي عاد جارا له يهوديا (٧).

٢١٢٤ - قال: وحدثنا أبو مسعود، أخبرنا سليمان بن أبي هَوذة، [عن ابن


(١) وفي (ق): ومن خفت …
(٢) ضعيف جدًّا: فيه عباد بن كثير الثقفى البصرى؛ متروك.
(٣) ليست في (ق).
(٤) وفي (ج): باب.
(٥) وفي (ق): أبو عمرو.
(٦) وفي (ق): حدثنا.
(٧) أخرجه البخاري في صحيحه (١٣٥٦)، وأبو داود في السنن (٣٠٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>