للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن الحسين] (١)، حدثني الصلت بن بسطام التميمي، عن أبيه، قال: كان حماد بن أبي سليمان يفطر كل ليلة في شهر رمضان خمسين إنسانًا، فإذا كان ليلة الفطر كساهم ثوبًا ثوبًا (٢).

[فصل]

١٧٦٥ - أخبرنا محمد بن أحمد السمسار، أخبرنا جعفر بن محمد الفقيه، أخبرنا أحمد بن الحسن بن إسماعيل الشروطي، حدثنا محمد بن زكريا، حدثنا عبد الله بن رجاء، أخبرنا جرير، عن الشعبي، عن نافع (٣)، عن ابن مسعود أنه سمع النبي يقول - وقد أُهِلَّ رمضان -: «لَوْ يَعْلَمُ الْعِبَادُ مَا فِي رَمَضَانَ لَتَمَنَّتْ أَنْ [تَكُونَ] (٤) رَمَضَانَ السَّنَةُ كُلُّهَا». فقال رجل من خزاعة: حَدِّثْنَا. قال: «إِنَّ الْجَنَّةَ تُزَيَّنُ لِرَمَضَانَ مِنْ رَأْسِ الْحَوْلِ إِلَى الْحَوْلِ حَتَّى إِذَا كَانَ أَوَّلُ يَوْمٍ مِنْ رَمَضَانَ هَبَّتْ رِيحٌ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ فَصَفَّقَتْ وَرَقَ الْجَنَّةِ فَتَنْظُرُ الْحُورُ الْعَيْنُ إِلَى ذَلِكَ فَيَقُلْنَ: يَا رَبِّ، اجْعَلْ لَنَا مِنْ عِبَادِكَ أَزْوَاجًا فِي هَذَا الشَّهْرِ تَقَرُّ أَعْيُنُنَا بِهِمْ وَتَقَرُّ أَعْيُنُهُمْ بِنَا - قال: - وَمَا مِنْ عَبْدٍ يَصُومُ رَمَضَانَ إِلَّا زُوِّجَ زَوْجَةٌ مِنَ الْحُورِ الْعَيْنِ فِي خَيْمَةٍ مِنْ دُرَّةٍ مُجَوَّفَةٍ مِمَّا نَعَتَ اللهُ ﷿: ﴿حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ﴾ [الرحمن: ٧٢]. عَلَى كُلِّ امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ سَبْعُونَ حُلَّةً، لَيْسَ مِنْهَا حُلَّةٌ عَلَى لَوْنِ الْأُخْرَى، وَتُعْطَى سَبْعِينَ لَوْنًا مِنَ الطِّيبِ، لَيْسَ مِنْهَا لَوْنٌ عَلَى رِيحِ الْآخَرِ، لِكُلِّ امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ سَبْعُونَ سَرِيرًا مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ مُوَشَّحَةٍ بِالدُّرِ، عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ سَبْعُونَ فِرَاشًا بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ،


(١) ساقط من (س).
(٢) رواه ابن أبي الدنيا في الإخوان (١٧٠)، وفي مكارم الأخلاق (٢٩٩)، والأصبهاني في تاريخ أصبهان (١/ ٢٤٢)، من طريق الصلت بن حكيم، عن الصلت بن بسطام … به.
والصلت بن حكيم؛ مجهول، والصلت بن بسطام لم أقف له على ترجمة.
(٣) زيد في (ق): ابن بردة.
(٤) وفي (ق): يكون.

<<  <  ج: ص:  >  >>