كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب في الترغيب في التوبة - فصل - ج: 1 - ص: 595

عروة بن الزبير، وسعيد بن المسيب، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وعلقمة بن وقاص الليثي، عن عائشة ﵂ أن النبي ﷺ قال لها: «إِنْ كُنْتِ أَلْمَمْتِ بِذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرِي اللهَ وَتُوبِي إِلَيْهِ، فَإِنَّ التَّوْبَةَ مِنَ الذَّنْبِ النَّدَمُ وَالِاسْتِغْفَاُر» (١).

٧٨٩ - أخبرنا أبو الوفا محمد بن فارس الصوفي، أخبرنا علي بن محمد بن أحمد الفقيه، حدثنا أبو عمرو أحمد بن محمد بن إبراهيم، حدثنا أبو أمية محمد ابن إبراهيم، حدثنا محمد بن مصعب القرقساني، حدثنا سلام بن مسكين ومبارك ابن فضالة، عن الحسن، عن الأسود بن سريع ﵁ أن [رسول] (٢) الله ﷺ أُتِيَ بأسير، فقال: اللهم إني أتوب إليك، ولا أتوب إلى محمد. فقال النبي ﷺ: «عَرَفَ الْحَقَّ لِأَهْلِهِ» (٣).

[فصل]

٧٩٠ - أخبرنا أبو محمد رزق الله بن عبد الوهاب [التميمي] (٤) ببغداد، حدثنا أبو الفضل عبد الواحد بن عبد العزيز الحنبلي، حدثنا أبو علي محمد بن أحمد، حدثنا بشر بن موسى، حدثنا عمرو بن علي الفلاس، حدثنا الفضل بن

---

(١) أخرجه البخاري في «صحيحه» (٢٦٦١)، (٤١٤١)، ومسلم في «صحيحه» (٢٧٧٠)، وأحمد في «مسنده» (٢٦٢٧٩)، والنسائي في «السنن الكبرى» (٨٨٨٢)، والحميدي في «مسنده» (٢٨٦)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٦٦٢٧)، وغيرهم.
(٢) وفي (ح): النبي.
(٣) إسناده ضعيف: أخرجه أحمد في «مسنده» (١٥٥٨٧)، والطبراني في «المعجم الكبير» (١/ ٢٨٦ رقم ٨٣٩)، والحاكم في «المستدرك» (٧٦٥٤)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٤١١١)، وغيرهم، وفيه: محمد بن مصعب بن صدقة القرقساني، وهو إلى الضعف أقرب، وكذا فيه: الحسن البصري، وهو لم يسمع من الأسود بن سريع، كما قال علي بن المديني. ينظر: «جامع التحصيل» (ص: ١٦٣)، و «أطراف الغرائب والأفراد» (١/ ٣٩٨)، و «تهذيب التهذيب» (٩/ ٤٥٩)، و «مجمع الزوائد» (١٠/ ١٩٩).
(٤) وفي (ق): التيمي.