للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وغلام من الأنصار فنادى المهاجري [المهاجرين] (١)، ونادى الأنصاري الأنصار، فخرج رسول الله فقال: «مَا هَذَا، دَعْوَى [أَهْلِ] (٢) الْجَاهِلِيَّةِ» فقالوا: يا رسول الله إن غلامين اقتتلا فكسع أحدهما الآخر. قال: «فَلَا بَأْسَ؛ وَلْيَنْصُرِ الرَّجُلُ أَخَاهُ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا؛ فَإِنْ كَانَ ظَالِمًا فَلْيَنْهَهُ فَإِنَّهُ لَهُ نَصْرٌ، وَإِنْ كَانَ مَظْلُومًا فَلْيَنْصُرْهُ» (٣).

• قوله: (فلا بأس) أي: لا تخافوا عليه التلف من هذه الضربة، وقوله: «كسع» أي: ضرب دُبُرَه برِجْلِه.

٢١١٨ - أخبرنا (٤) أحمد بن محمد بن مردويه، [حدثنا] (٥) أبو بكر أحمد بن محمد بن جعفر اليزدي، حدثنا أبو سعيد الزعفراني، حدثنا عبد الله بن محمد بن زياد، حدثنا عباس بن الوليد، حدثنا عقبة بن علقمة، حدثنا سعيد بن عبد العزيز، قال: من أحسن فليرجُ الثواب، ومن أساء فلا يستنكر الجزاء، ومن أخذ عِزًّا بغير حق أورثه الله ذُلًّا بحق، ومن جمع مالا بظلم أورثه الله فقرا بغير ظلم (٦).

[باب العين]

باب في الترغيب في عيادة المريض] (٧)

٢١١٩ - أخبرنا أبو نصر بن هارون وأبو بكر بن [أبي] (٨) أيوب النيسابوريان،


(١) سقطت من (ق).
(٢) ليست في (ق).
(٣) متفق عليه: أخرجه البخاري في صحيحه (٤٩٠٥)، ومسلم في صحيحه (٢٥٨٤).
(٤) زيد في (ق): أبو بكر.
(٥) وفي (ق): أخبرنا.
(٦) رواه الأصبهاني في معجم السفر (ص: ٤٤٤)، من طريق الزعفراني .... به.
ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٢١/ ٢٠٧)، من طريق العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي أنا عقبة بن علقمة البيروتي حدثني سعيد بن عبد العزيز .... به.
(٧) بياض في (ج).
(٨) ليست في (ق).

<<  <  ج: ص:  >  >>