للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا الفيض (١)، قال: سمعت فضيل بن عياض يقول: ما أطال رجل الأمل إلا أساء العمل" (٢).

[باب في الترغيب في الإصلاح بين الناس]

١٨٠ - أخبرنا أحمد بن علي الجيراني، أخبرنا عبد الله بن أحمد بن جُولة، حدثنا أبو عمرو بن حكيم، حدثنا أبو أمية، حدثنا كثير بن هشام، عن المسعودي، عن أبي جناب (٣)، عن رجل، عن أبي أيوب الأنصاري ، قال: قال رسول الله : «أَلَا [أَدُلُّكَ] (٤) عَلَى صَدَقَةٍ يُحِبُّ اللهُ مَوْضِعَهَا؟» قال: قلت: بلى؛ بأبي أنت وأمي (٥). قال: «تُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ؛ فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ يُحِبُّ اللهُ مَوْضِعَهَا» (٦).


(١) أبو يزيد بن إسحاق الرَّقّي خادم الفُضَيْل بن عِياض.
(٢) أخرجه البيهقي في "الزهد الكبير" (٤٦٧) عن عبد الخالق بن علي المؤذن، بهذا الإسناد.
(٣) هو: أبو جناب يحيى بن أبى حية الكلبى الكوفى.
(٤) وفي (ق): أدلكم.
(٥) زاد في (ق): يا رسول الله.
(٦) ضعيف: أبو جناب، ضعيف، وشيخه مبهم.
أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (١٠٥٨٢) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسين الخسروجردي، ثنا عيسى بن محمد بن عيسى المروزي، ثنا علي بن حجر، ثنا علي بن ثابت الجزري، عن الوازع، عن أبي سلمة، عن أبي أيوب، فذكره. وسنده ضعيف، الوازع بن نافع قال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: متروك. "الميزان" (٤/ ٣٢٧). وقال البيهقي: "تفرد به الوازع، عن أبي سلمة، وروي من وجه آخر ضعيف، عن أبي أيوب".
وأخرجه عبد بن حميد في "المسند" (٢٣٢)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٣٩٢٢) من طريق عبيد الله بن موسى، عن موسى بن عبيدة، عن عبادة بن عمرو بن عبادة بن عوف، قال: قال أبو أيوب: قال لي رسول الله : «يا أبا أيوب، ألا أدلك على صدقة يحبها الله ورسوله؟؛ تصلح بين الناس إذا تباغضوا، وتفاسدوا». وسند ضعيف، فيه موسى بن عبيدة، ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>