للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[فصل]

٩٤٩ - أخبرنا أبو عمرو، أخبرنا والدي، أخبرنا أحمد بن إسماعيل العسكري بمصر، حدثنا إبراهيم بن مُنْقِذ الخَوْلاني، حدثنا عبد الله بن وهب، عن أسامة بن زيد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عمرو ، عن رسول الله قال: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثُمَّ مَسَّ مِنْ طِيبِ أَهْلِهِ- إِنْ كَانَ لَهَا -، وَلَبِسَ صَالِحَ ثِيَابِهِ، وَلَمْ يَلْغُ عِنْدَ الْمَوْعِظَةِ، وَلَمْ يَتَخَطَّ رِقَابَ النَّاسِ؛ [كَانَتْ] (١) كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهُمَا؛ وَمَنْ لَغَا وَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ كَانَتْ لَهُ ظُهْرًا» (٢).


(١) سقطت من (ق).
(٢) حسن:
وأخرجه أبو داود في "السنن" (٣٤٧)، وابن خزيمة في "صحيحه" (١٨١٠)، والطحاوي في "معاني الأثار" (٢١٦٦)، والبيهقي في "الكبرى" (٥٨٨٧)، وأبو الفضل الزهري في "حديثه" (٥٣٠) من طريق ابن وهب، عن أسامة بن زيد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، به.
قلت: أسامة بن زيد، وهو الليثي؛ مختلف فيه:
ضعفه يحيي بن سعيد، وأحمد بن حنبل، والنسائي، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه و لا يحتج به.
ووثقه ابن معين، وفي رواية له قال: لا بأس به.
و قال ابن عدى: يروى عنه الثورى وجماعة من الثقات، ويروى عنه ابن وهب نسخة صالحة، وهو؛ كما قال ابن معين: ليس بحديثه بأس وهو خير من أسامة بن زيد بن أسلم.
و قال ابن حبان في " الثقات ": يخطاء و هو مستقيم الأمر صحيح الكتاب.
قلت: والراجح والله أعلم أن حديثه حسن، خاصة من رواية ابن وهب عنه فهي صالحة كما قال ابن عدي.
وقال النووي: رواه أبو داود بإسناد حسن، إلا أنّ فيه أسامة بن زيد الليثي، وفي الاحتجاج به خلاف" الخلاصة (٢٧٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>