للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أفضل؟ قال: «سَلْ رَبَّكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ». قال: وأتاه في اليوم الثاني فقال: أي الدعاء أفضل؟ قال: «سَلْ رَبَّكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، فَإِنَّكَ إِنْ أُعْطِيتَ ذَلِكَ فَقَدْ أَفْلَحْتَ» (١).

[فصل] (٢)

٢١٩٩ - أخبرنا أبو القاسم بن أبي حرب بنيسابور، أخبرنا أبو عبد الله بن فنجويه، أخبرنا أبو بكر عبد الله بن يوسف بن أحمد بن مالك، حدثنا أحمد بن [الحسن] (٣) بن عبد الجبار، حدثنا محمد بن كثير الفهري، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن عبد الله بن عمرو ، قال: قال رسول الله : «اُطْلُبِ الْعَافِيَةَ لِغَيْرِكَ تُرْزَقْهَا فِي نَفْسِكَ» (٤).

٢٢٠٠ - أخبرنا أبو بكر التفليسي، أخبرنا علي بن محمد البغدادي، حدثنا علي بن الحسن بن أحيد البلخي، قال: سمعت نوح بن الحسن الفارسي، قال: سمعت عبد الصمد بن الفضل يقول: أخذ أعرابي بأستار الكعبة، فقال: اللهم سائلك ببابك؛ مضت أيامه، [وبقيت] (٥) آثامه، وانقطعت شهوته، [وبقيت] (٦) تبعته فارض عنه، [وإلا ترض عنه فاعف] (٧) عنه؛ فقد يعفو السيد عن عبده وهو


(١) إسناد ضعيف: لضعف سلمة بن وردان.
أخرجه الترمذي (٣٨٢١) من طريق الفضل بن موسى. و ابن ماجه (٣٨٤٨) من طريق ابن أبي فديك.
كلاهماعن سلمة بن وردان، به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
(٢) ليس في (ق).
(٣) وفي (ق): الحسين.
(٤) إسناد ضعيف جدًّا: آفته الفهري هذا؛ قال الحافظ: متروك، وابن لهيعة؛ ضعيف.
(٥) وفي (ج): وانقضت.
(٦) وفي (ج): ولقيت.
(٧) ساقط من (ق) وأبدل بقوله: واعف، وسقطت كلمة عنه من (س).

<<  <  ج: ص:  >  >>