أخرجه الترمذي (٣٨٢٢)، وابن ماجه (٣٨٥٠)، والنسائي في "الكبرى" (٧٦٦٥) و (١٠٦٤٢) (١٠٦٤٣)، وهو في "عمل اليوم والليلة" (٨٧٢)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٧٦٧) من طريق عبد الله بن بريدة، به. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. وقال الدَّارَقُطْنِيّ: لم يسمع من عائشة شيئًا. «السنن» (٢٣٣٣)، وكذلك قال البيهقيُّ في سننه الكبير (٧/ ١١٨)، ونازعه ابنُ التركماني في الجوهر النقي قائلًا: وابنُ بريدة وُلِدَ سنة خمس عشرة، وسمع جماعةً من الصحابة. وقد ذكر مسلمٌ في مقدمة كتابه أن المتفق عليه، أنَّ إمكان اللقاء والسماع يكفي للاتصال، ولا شك في إمكان سماع ابن بريدة من عائشة، فروايته عنها محمولةٌ على الاتصال، على أن صاحب "الكمال" صرّح بسماعه منها. انتهى. ومالَ الحافظُ ابنُ حجر إلى هذا، فقال في "إتحاف المهرة" (١٤/ ٦) يردُّ على الدارقطني: قال: صحَّح له الترمذيُّ حديثه عن. عائشة في القول بليلة القدر (٣٥١٣) من رواية جعفر بن سليمان بهذا الإسناد، ومقتضى ذلك أن يكون سمع منها، ولم أقف على قول أحدٍ وصفه بالتدليس. انتهى. نقل من"نثل النبال بمعجم الرجال" (٢/ ٣٥٦). وانظر: "العلل" للدارقطني (١٥/ ٨٨). وأخرجه موقوفًا ابن أبي شيبة (٢٩١٨٧)، والبيهقي في "الشعب" (٣٧٠٢) عن أبي معاوية، عن الشيباني، وهو أبو إسحاق، عن العباس بن ذريح، عن شريح بن هانئ، عن عائشة، قالت: لو عرفت أي ليلة ليلة القدر ما سألت الله فيها إلا العافية. وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات. (٢) ليست في (ج).