للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كُنْ بِمَا أُوتِيتَهُ مُقْتَنِعًا تَكْتَفِي … عَيْشَ الْقَنُوعِ الْمُكْتَفِي

كَسِرَاجٍ دُهْنُهُ قُوتٌ لَهُ … فَإَذَا غَرَّقْتَهُ فِيهِ طُفِي

وأنشدوا:

اِصْبِرْ عَلَى كسْرَةٍ وَمِلْحٍ … فَالصَّبْرُ مِفْتَاحُ كُلِّ زَيْنِ

وَلَا تَعْرِضْ لِمَدْحِ قَوْمٍ … يَدْعُوا إِلَى ذِلَّةٍ وَشَيْنِ

وَاقْنَعْ [فَإِنَّ] (١) الْقُنُوعَ عِزٌّ … وَالذُّلَّ فِي شَهْوَةٍ بِدَيْنِ

[باب في الترهيب من قطيعة الرحم]

٢٣١٧ - أخبرنا سليمان بن إبراهيم، أخبرنا أحمد بن موسى بن مردويه، حدثنا أحمد بن إسحاق بن محمد بن الفضل بن جابر السقطي، حدثنا جدي - محمد بن الفضل -، حدثنا السري بن المُغَلِّس السقطي، حدثنا مروان بن معاوية، عن سليمان بن زيد أبي إدام المحاربي، حدثنا عبد الله بن أبي أوفي قال: كنا جلوسا عند النبي فقال: «لَا يُجَالِسْنَا الْيَوْمَ قَاطِعُ رَحِمٍ». فقام فتى من الحلقة، فأتى خالة له قد كان بينهما بعض الشيء، فاستغفر لها واستغفرت له، ثم عاد إلى المجلس. فقال رسول الله : «إِنَّ الرَّحْمَةَ لَا تَنْزِلُ عَلَى قَوْمٍ فِيهِمْ قَاطِعُ رَحِمٍ» (٢).


(١) وفي (ج) و (س): ففي.
(٢) ضعيف جدًا: في سنده سليمان بن زيد المحاربى، عكذبه ابن معين، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، وقال ابن حبان: لا يحتج بخبره.
أخرجه وكيع في "الزهد" (٤١٢) وابن أبي شيبة في "مسنده" (المطالب ٢٥٤٢/ ١) وهناد في "الزهد" (١٠٠٥) وأحمد بن منيع في "مسنده" (المطالب ٢٥٤٢/ ٢) والبخاري في "الأدب المفرد" (٦٣) وفي "التاريخ الكبير" (٢/ ٢/ ١٤) والحسين المروزي في "زوائده على البر والصلة" لابن المبارك (١٣٦) ويعقوب بن سفيان في "المعرفة" (١/ ٢٦٥) والطبري في "تهذيب الآثار" (مسند عبد الرْحمن بن عوف ٢١٢) والطبراني كما في "المجمع" (٨/ ١٥١)، وابن عدي (٣/ ١١٠٩) من طريق أبي إدام سليمان بن زيد المحاربي، به. قال الطبري: في إسناده نظر"، وقال البوصيري: مداره على أبي إدام وهو ضعيف" مختصر الإتحاف ٧/ ١٩٢ وقال الهيثمي: وفيه أبو إدام المحاربي وهو كذاب" المجمع ٨/ ١٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>