للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[فصل]

١٥٩٥ - أخبرنا أبو سهل الدشتي بنيسابور، حدثنا أبو القاسم السراج، قال: سمعت أبا نصر السراج الصوفي يقول: حدثنا أبو عبد الله أحمد بن عطاء


= وقال الهيثمي: "وفيه من لم أعرفهم". (المجمع ٨/ ١٨١).
قلت: كلهم معروفون، أبو المليح بن أسامة ثقة؛ كما في "الكاشف" و"التقريب"، ومبشر ابن أبي المليح ذكره ابن حبان في "الثقات" (٧/ ٥٠٧)، وترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلا، وعباد بن سعيد ذكره الذهبي في "الميزان" وقال: روى عن مبشر لا شيء، ويحيى بن أبي زكريا؛ قال أبو داود: ضعيف، وقال أبو حاتم: ليس بالمشهور، وقال ابن حبان: كان ممن يروي عن الثقات المقلوبات حتى إذا سمعها من الحديث صناعته لم يشك أنّها مقلوبة، لا تجوز الرواية عنه لما أكثر من مخالفة الثقات فيما يروي عن الأثبات.
وعبد الوهاب بن عيسى التمار ترجمه ابن أبي حاتم، وقال عن أبيه: ليس به بأس.
ومحمد بن أبي سمينة وثقه ابن حبان وغيره، وقال أبو حاتم: صدوق.
وإبراهيم بن المستمر قال النسائي: صدوق.
وأما حديث ابن عمر؛ فأخرجه البرذعي في "سؤالاته لأبي زرعة" (٢/ ٥٧٤ - ٥٧٥) عن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي عن محمد بن محبوب عن جويرية بن أسماء عن نافع عن ابن عمر مرفوعا "لا يشكر الله من لا يشكر الناس".
قال البرذعي: قال أبو زرعة: باطل، وزور، لا أصل له، ثم جعل يرغب إلى الله في الستر والعافية. عني أبو زرعة إن شاء الله في حديث جويرية أن لا أصل له مرفوعا، وقد رواه جويرية عن نافع عن ابن عمر فقط. رواه عنه جعفر بن سليمان فلا أدري لم يحفظه أبو زرعة أو قال: لا أصل له أصلًا، فأما أنا فإني أحفظه عن ابن عمر موقوفًا".
ومن طريقه أخرجه الخطيب في "التاريخ" (٧/ ١٧٤).
وأسند عن ابن عدي قال: جعفر بن عبد الواحد منكر الحديث عن الثقات، وكان يتهم بوضع الحديث. وعن الدارقطني قال: متروك. وعنه أيضًا قال: كذاب يضع الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>