(٢) وفي (ق): ابن مسعدة. (٣) إسناده ضعيف، وله شاهد صحيح: أخرجه أحمد في «مسنده» (١٣٠٤٩)، والترمذي في «سننه» (٢٤٩٩)، وابن ماجه في «سننه» (٤٢٥١)، وابن ابي شيبة في «مصنفه» (٣٤٢١٦)، وعبد بن حميد في «مسنده» (١١٩٧)، والدارمي في «مسنده» (٢٧٦٩)، والحاكم في «المستدرك» (٧٦١٧)، وغيرهم، وفيه: زيد بن الحباب، وقد قال فيه ابن حبان: يخطاء، يعتبر حديثه إذا روى عن المشاهير، و أما روايته عن المجاهيل؛ ففيها المناكير. وشيخه علي بن مسعدة، وقد قال فيه: ابن عدي: أحاديثه غير محفوظة. وقال ابن حبان: لا يحتج بما لا يوافق فيه الثقات. لا سيما، وقد قال الترمذي: «هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ مَسْعَدَةَ عَنْ قَتَادَةَ». وفي الباب عن أبي هريرة، كما أخرجه مسلم في «صحيحه» (٢٧٤٩)، وأحمد في «مسنده» (٨٠٨٢)، قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللهُ بِكُمْ، وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ، فَيَسْتَغْفِرُونَ اللهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ». (٤) وفي (ق): الحسين.