كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب الجيم - باب في الترغيب في الجنة والتشمير لطلبها - ج: 2 - ص: 179

[باب في الترغيب في الجنة والتشمير لطلبها]

٩٨٥ - أخبرنا الشريف أبو نصر الزينبي، أخبرنا محمد بن عمر بن علي بن خلف، حدثنا أبو بكر بن أبي داود، حدثنا سليمان بن داود، حدثنا ابن وهب، أخبرنا عمرو - يعني: ابن الحارث - أن سليمان بن حميد حدثه أن عامر بن سعد بن أبي وقاص حدثه - قال سليمان: لا أعلم إلا أنه [حدثني] (١) عن أبيه، عن رسول الله ﷺ أنه قال -: «لَوْ أَنَّ مَا أَقَلَّ ظُفْرٍ مِنَ الجَنَّةِ بَرَزَ لِلدُّنْيَا لَتَزَخْرَفَتْ لَهُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ» (٢).

---

(١) وفي (س): حدثه.
(٢) صحيح:
وهو عند أبي بكر بن أبي داود في "البعث" (٦٣).
وأخرجه أبو نعيم في "صفة الجنة" (٥٧)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٢/ ٢٢٠)، والضياء في "المختارة" (١٠٠٤)، وعلقه البخاري في "التاريخ الكبير" (٦/ ٢٠٨) من طريق ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، أن سليمان بن حميد حدثه، أن عامر بن سعد بن أبي وقاص، قال سليمان: لا أعلمه إلا عن أبيه، عن النبي ﷺ.
ووقع خطأ في إسناد ابن عساكر، وهو: ابن وهب أنا عمرو بن الحارث بن سليمان بن جعفر، والصواب: عمرو بن الحارث عن سليمان بن حميد، فهي ترجمته.
وهذا إسناد رجاله ثقات أثبات، عدا سليمان بن حميد؛ ترجم له البخاري في التاريخ الكبير (٤/ ٨)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٤/ ١٠٦) ولم يذكرا فيه جرحاً، ولا تعديلاً.
وأما ابن حبان: فذكره -على عادته- في "الثقات " (٨٢١٧).
وهو بهذه الترجمة يكون حاله مجهول، لكنه متابع، تابعه داود بن عامر:
كما عند الترمذي في "الجامع" (٢٥٣٨)، وابن المبارك في "الزهد" (٤١٦)، وفي "المسند" (١١٥)، وأحمد في "المسند" (١٤٤٩، ١٤٦٧)، والدورقي في "مسند سعد" (٢٦)، وابن أبي الدنيا في "صفة الجنة" (٢٢١، ٢٨٤)، والطبراني في "الأوسط" (٨٨٨٠)، وأبو نعيم في "صفة الجنة" (٢١٠، ٢٦٦)، والبغوي في "شرح السنة" (٤٣٧٧)، الضياء في "المختارة" (١٠٠٢، ١٠٠٣) من طريق ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي