(٢) إسناده ضعيف: أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (١٠/ ١٢٨ رقم ١٠١٩٦)، وأبو نعيم في «الحلية» (٢/ ١٠٤)، والبيهقي في «السنن الكبرى» (٦٥٩٣)، وغيرهم، وفيه: موسى بن عمير القرشى مولاهم، أبو هارون الكوفي، وهو متروك، كذبه أبو حاتم، وأعله الطبراني فقال في «المعجم الأوسط» (٢/ ٢٧٤): لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْحَكَمِ إِلَّا مُوسَى بْنُ عُمَيْرٍ. وقال البيهقي: تَفَرَّدَ بِهِ مُوسَى بْنُ عُمَيْرٍ. وَإِنَّمَا يُعْرَفُ هَذَا الْمَتْنُ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ مُرْسَلًا. وقد أخرجه أبو داود في «المراسيل» (١٠٥)، من طريق: كثير بن هشام، عن عمر بن سليم الباهلي، عن الحسن، مرسلًا. ورجال إسناده ثقات، وهو أولى بالصواب كما قال البيهقي. وفي الباب عن ابن عمر، وأبي أمامة، وعبادة بن الصامت، ولا يصح في الباب شيء، ولا يشهد بعضها لبعض، لأن الضعف شديد في كل الطرق، والله أعلم. ينظر: «الكامل في الضعفاء» (٨/ ٥٤)، و «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (٨/ ١٥٥)، و «علل الحديث» لابن أبي حاتم (٢/ ٦١٥)، و «العلل المتناهية» (٢/ ٢)، و «تاريخ الإسلام» (٤/ ٧٥٣). (٣) وفي (ج): الحسن.