(٢) إسناده ضعيف: أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (٧٨٦٤)، وفيه: زيد الكوفي شيخ مبارك بن سعيد الثوري، وهو مجهول، والقائل مبهم لا يدرى من هو. وأخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (٧٠٣٥)، من طريق: أبي يعلى، عن الأصمعي، عن هشام بن الحكم، قال: كان يقال: خمسة أشياء، … إلخ. وهشام بن الحكم مجهول، وقائل العبارة كذلك، والله أعلم. (٣) ليس في (ق). (٤) سقطت من (ح). (٥) ليست في (س) و (ج). (٦) وفي (س) و (ق): زريق. (٧) إسناده ضعيف جدًّا: أخرجه الدارقطني في «المؤتلف والمختلف» (١/ ٤٨٨)، وأبو نعيم في «تاريخ أصبهان» (١/ ١٨٤)، وفيه: عبد الله بن شبيب، أبو سعيد الربعي، وهو واهٍ ذاهب الحديث، وأبو قتادة العذري مجهول. وأخرجه الطبراني في «الأوسط» (٨٩٢٠)، وابن شاهين في «الترغيب في فضائل الأعمال» (٢٦٧)، وابن المقرئ في «معجمه» (١٦١)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (١٠٣٦٨)، وغيرهم، من طريق: عبد الملك بن مسلمة، عن إبراهيم بن أبي بكر بن المنكدر، عن عمه محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، نحوه. وفيه: عبد الملك بن مسلمة، وهو ضعيف، وشيخه مثله. قال أبو حاتم: هو حديث موضوع، وعبد الملك: مضطرب الحديث. وتابع عبدَ الملك محمدُ بنُ أشرس السلميُ، كما أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (١٠٣٦٧)، لكن قال البيهقي بعد إخراجه: تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَشْرَسَ وَهُو ضَعِيفٌ بِمَرَّةٍ. ينظر: «علل الحديث» لابن أبي حاتم (٦/ ٣١٣)، و «المجروحين» لابن حبان (٢/ ١٣٤)، و «الكامل في الضعفاء» (٥/ ٣١٤)، و «لسان الميزان» (٥/ ٨٤).