للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• اللفظ لعبد الله بن سوار.

[فصل] (١)

٢١٠٨ - أخبرنا إسماعيل بن علي الخطيب بالري، أخبرنا أبو بكر محمد بن علي بن حيد، حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا محمد بن عيسى بن حيان، حدثنا سلَّام بن سليمان الثقفي، حدثنا ورقاء، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك ، قال: جاء ناس من الأعراب إلى رسول الله ، فقالوا: يا رسول الله هل علينا في كذا من حرج؟ فقال: «عِبَادَ اللهِ [وَضَعَ اللهُ] (٢) الْحَرَجَ إِلَّا رَجُلًا اِقْتَرَضَ رَجُلًا ظُلْمًا؛ فَذَلِكَ الَّذِي حَرَجَ وَهَلَكَ». قالوا: يا رسول الله أفنتداوى؟ قالوا: «تَدَاوَوا عِبَادَ اللهِ؛ فَإِنَّ اللهَ لَمْ [يُنْزِلْ] (٣) دَاءً إِلَّا وَقَدْ أَنْزَلَ لَهُ دَوَاءً إِلَّا السَّامْ». قالوا: يا رسول الله فما خير ما [أُتي] (٤) العباد؟ قال: «الْخُلُقُ الْحَسَنُ» (٥).

• قوله: (اقترض رجلا) أي: وقع في عِرْضِه وذَكَره بقبيح.


(١) بياض (ج).
(٢) وفي (س): وُضِع.
(٣) وفي (ح): يترك.
(٤) وفي (س): يؤتى، وفي (ح): يؤتى به.
(٥) صحيح: أخرجه أبو داود في السنن (٣٨٥٥)، والترمذي في السنن (٢٠٣٨)، وابن ماجه في السنن (٣٤٣٦)، وأحمد في المسند (١٨٤٥٤)، وابن حبان في صحيحه (٦٠٦٤)، من طرق عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك .... به.
وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>