للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• قال أهل اللغة: (القصد) ضد الإسراف، يُقال: قَصَد في مَعِيشته واقتصد إذا لم يسرف.

٣٥٦ - أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب، أخبرنا والدي، أخبرنا الحسين بن محمد بن أحمد بن يونس، حدثنا محمود بن محمد بن حكيم (١)، حدثنا عبد الله ابن الجراح، حدثنا زافر بن سليمان، عن طعمة بن عمرو قال: قال عمر بن عبد العزيز - رحمة الله عليه -: إنَّ من أَحَبِّ الأمور إلى الله تعالى ثلاثًا: "الاقتِصاد في الجِدَة والعفو في المَقدِرة والرِّفق في الوِلاية" (٢).

• قال أهل اللغة: (الجدة) - بتخفيف الدال -: الغِنَى.

[باب في الترغيب في الأضحية والعمل في أيام العشر]

٣٥٧ - أخبرنا سليمان بن إبراهيم، حدثنا علي بن ماشاذة، حدثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن علي الأسواري، حدثنا محمد بن إسماعيل الترمذي، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا سعيد بن زيد، حدثنا عمرو بن خالد مولي بني هاشم، عن محمد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي وربما قال عن آباءه- أن النبي قال: «يَا فَاطِمَةُ قَوْمِي فَاشْهَدَيِ [ضَحِيَّتَكِ] (٣)، فَإِنَّ لَكِ بِأَوَّلِ قَطْرَةٍ [تَقْطُرُ] (٤) مِنْ دَمِهَا مَغْفِرَةً لِكُلِّ ذَنْبٍ، أَمَا إِنَّهُ يُجَاءُ بِدَمِهَا وَلَحْمِهَا [فَيُوضَعَ] (٥) فِي


(١) لم أقف له علي ترجمة.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة (٣٥٠٨٨)، وهناد في "الزهد" (٢/ ٦٠٣)، وابن أبي الدنيا في "إصلاح المال" (٣٢٩)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٥/ ٢٠٦) من طريق المهلب بن عقبة، عن عمر بن عبد العزيز، فذكره.
(٣) وفي (ق): أضحيتك، وقد كانت في (ح): ضحيتك، ثم غيرت.
(٤) وفي (س): يقطر.
(٥) وفي (ق): فتوضع.

<<  <  ج: ص:  >  >>