للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِيزَانِكِ سَبْعِينَ ضِعْفًا». فقال أبو سعيد: يا رسول الله هذا، لآل محمد خاصة- فإنَّهم أهلٌ لما اختَصُّوا به من الخير- أو لآل محمد والمسلمين عامة؟ قال: «[لِآلِ] (١) مُحَمَّدٍ خَاصَّةً وَالْمُسْلِمِينَ عَامَّةً» (٢).

٣٥٨ - أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن الذكواني، أخبرنا علي بن محمد الفقيه، حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا سلام بن مسكين، حدثنا عائذ الله (٣)، عن أبي داود (٤)، عن زيد بن أرقم، أنهم قالوا: يا رسول الله: هذه الأضاحي ما هي؟ قال: «سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ». قالوا: فما لنا فيها؟ قال: «بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةٌ». قالوا: فالصوف؟ قال: «بِكُلِّ صُوفَةٍ حَسَنَةٌ» (٥).


(١) وفي (ح): لأهل.
(٢) ضعيف جدًّا: إن لم يكن أقرب للوضع: مداره على عمرو بن خالد القرشيوهو متروك، ورماه غير واحد بالكذب والوضع؛ كالإمام أحمد ووكيع، وابن معين وغيرهم.
أخرجه عبد بن حميد (٧٨)، وأحمد بن منيع؛ كما في "المطالب العالية" (٢٢٩٩)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٩/ ٤٧٦) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. وقال ابن حجر: "بإسناد واه".
(٣) هو: أبو معاذ عائذ الله المجاشعي.
(٤) هو: نفيع بن الحارث الاعمى الدارمي.
(٥) ضعيف جدًّا: في سنده عائذ الله، قال البخاري، وابن عدي: لا يصح حديثه. وقال أبو حاتم: منكر الحديث، وأبو داود نفيع بن الحارث متروك، وقد كذبه ابن معين.
أخرجه ابن ماجه في "سننه" (٣١٢٧) من طريق آدم بن إياس.
وأحمد في "مسنده" (١٩٢٨٣)، وعبد بن حميد في "المنتخب" (٢٥٩)، والحاكم في "المستدرك" (٣٤٦٧)، والبيهقي في "السنن الكبري" (١٩٠١٧) من طريق يزيد بن هارون.
وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٥٠٧٥) من طريق القاسم بن سلام بن مسكين، وهدبة بن خالد. جميعهم عن سلام بن مسكين، بهذا الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>