للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سلمة، عن أبي هريرة ، قال: قال رسول الله : «أُعْطِيَتْ أُمَّتِي فِي رَمَضَانَ خَمْسَ خِصَالٍ لَمْ يُعْطَهُّنَّ أُمَّةٌ كَانَتْ قَبْلَهُمْ: خَلُوْفُ فَمِ الصَّائمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِنْ رَائِحَةِ المِسَكِ، وَتَسْتَغْفِرُ لَهُمُ المَلَائِكَةُ حَتَّى يُفْطِرُوا، [وَيُصَفَّدُ] (١) مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ فَلَا يَصِلُونَ فِيهِ إِلَى مَا كَانُوا يَصِلُونَ إِلَيْهِ، وَيُزَيِّنُ اللهُ جَنَّتَهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ فَيَقُولُ: يُوشِكُ عِبَادِي الصَّالِحُونَ أَنْ يُلْقُوا عَنْهُمُ المُؤْنَةَ وَالأَذَى وَيَصِيرُوا [إِلَيْكِ] (٢)، وَيُغْفَرُ لَهُمْ فِي آخِرِ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ». [فقالوا] (٣): يا رسول الله، هي ليلة القدر؟ قال: «لَا، وَلَكِنِ العَامِلُ إِنَّمَا يُوَفَّى أَجْرَهُ عِنْدَ انْقِضَاءِ عَمَلِهِ» (٤).

[فصل]

١٧٥٨ - أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن الذكواني، أخبرنا أبو بكر بن مردويه، حدثنا عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم الخفاف، حدثنا علي بن خشنام، حدثنا إسحاق بن أحمد الخزاز الرازي، حدثنا الحارث بن مسلم، حدثنا زياد بن ميمون، عن أنس بن مالك ، قال: قال رسول الله : «إِنَّمَا سُمِّيَ رَمَضَانُ لِأَنَّ


(١) وفي (ق): وتصفد.
(٢) وفي (ج) و (س): إليه.
(٣) وفي (س): قالوا.
(٤) إسناده ضعيف جدًّا: أخرجه أحمد في المسند (٧٩١٧)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٣٠١٣)، والحارث بن أبي أسامة في مسنده (٣١٩)، والبزار في مسنده (٨٥٧١)، وابن أبي الدنيا في فضائل رمضان (١٨)، وابن شاهين في فضائل رمضان (٢٧)، والبيهقي في الشعب (٣٣٣٠)، وغيرهم من طرق عن هشام بن زياد به.
وهذا إسناد ضعيف جدًّا، فيه: هشام بن زياد، أبو المقدام، وهو متروك،.
وبه ضعفه الهيثمي؛ قال في مجمع الزوائد (٣/ ١٤٠): رواه أحمد والبزار، وفيه هشام بن زياد أبو المقدام، وهو ضعيف.
قلت: وشيخه؛ مجهول.
وقال الحافظ في المطالب العالية (٦/ ٤٠): هذا إسناد ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>