للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سعد بن عبادة ماله بين ولده وخرج إلى الشام فمات، ووُلِد له وَلدٌ بعده، فجاء أبو بكر وعمر إلى قيس بن سعد ، فقالا: إن سعدًا مات، ولم يعلم ما هو كائن؛ وإنَّا نرى أن ترُدَّ على هذا الغلام، قال قيس: ما أنا بمغَيِّر شيئًا فعله أبي؛ ولكن نصيبي له (١).

فصل في الترغيب في الشفقة على البنات والنفقة عليهن (٢) والرحمة لهن

٦١٨ - أخبرنا طراد بن محمد (٣) الزينبي ببغداد، أخبرنا الحسين بن عمر بن برهان، عثمان بن أحمد السماك، أيوب بن سليمان الصغدي، حدثنا خالد بن عمرو السلفي، حدثنا يمان بن عدي، حدثنا أبو عبد الله سفيان الثوري، عن أبي إسحاق الهمداني، عن أبي حية بن قيس، عن علي قال: قال رسول الله : «مَا مِنْ أُمَّتِي مِنْ أَحَدٍ تُولَدُ لَهُ جَارِيَةٌ فَلَمْ يَسْخَطْ مَا خَلَقَ اللهُ إِلَّا هَبَطَ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكٌ لَهُ جِنَاحَانِ أَخْضَرَانِ مُوَشَّحٌ (٤) بِالدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ فِي سُلَّمٍ مِنْ [دُرٍّ] (٥) يَدِفُّ (٦)


(١) إسناده ضعيف: أخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٤٩/ ٤٢١)، وفيه: أبو صالح السمان، وهو من الطبقة الثالثة، وروايته عن أبي بكر مرسلة، كما قال أبو زرعة. ينظر: «جامع التحصيل» (ص: ١٧٤).
(٢) زيد في (ق): سواء.
(٣) زيد في (ق): ابن علي.
(٤) قال الأزهري في «تهذيب اللغة» (٥/ ٩٥): والتوشح بالرداء مثل التأبط والاضطباع، وهو أن يدخل الرجل الثوب من تحت يده اليمنى فيلقيه على عاتقه الأيسر كما يفعله المحرم.
(٥) وفي (ق) و (س): نور.
(٦) الدفيف هو: سير لين، يقال: دف يدف دفيفا. انظر «غريب الحديث» لابن قتيبة (٢/ ٥٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>