كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب الدال باب في الترغيب في الدعاء - فصل - ج: 2 - ص: 535

مَوْتِهَا، وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ» (١).

[فصل] (٢)

١٣١٢ - أخبرنا [الشريف] (٣) أبو نصر الزينبي، أخبرنا محمد بن عمر بن علي ابن خلف، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا معاذ بن هشام، حدثنا شريك. ح. قال البغوي: وحدثنا عبيد الله بن سعد، حدثنا عمي، حدثنا شريك، عن أبي هاشم الواسطي، عن أبي مِجْلَز، عن قيس بن عباد، قال: صلَّى عمار ﵁ بالقوم صلاةً أخفَّهَا، فكأنهم أنكروها، فقال: ألم أُتِمَّ الركوع والسجود؟ قالوا: بلى. قال: أما إني قد دعوت فيها بدعاء كان نبي الله ﷺ يدعو به: «اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ وَقُدْرَتِكَ [عَلَى الْخَلْقِ] (٤)، أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ

---

(١) إسناده ضعيف: من أجل ابن لهيعة، وزبان بن فائد ضعيفان، وأخرجه أبو عبيد في الخطب والمواعظ (٣٨)، وأحمد (٣/ ٤٣٩)، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٦/ ٢١١) -، والطبراني في الكبير (٢٠/ ١٥٨/ ٤٢٧ و ٤٢٨)، وفي الدعاء (٢/ ٩٤٤/ ٣٢٤)، وابن السُّنِّي في عمل اليوم والليلة (٧٨)، وابن حجر في نتائج الأفكار (٢/ ٣٧٣) من طرق عن ابن لهيعة به.
وابن لهيعة ضعيف؛ بسبب اختلاطه واحتراق كتبه.
قلت: لكن توبع، فقد تابعه رشدين بن سعد: أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره (٢٧/ ٤٣).
ورشدين بن سعد ضعيف وشيخهما، وهو زبان بن فائد؛ فإنه ضعيف.
قال الحافظ: "بسند ضعيف؛ وزبان فيه مقال؛ كالراوي عنه".
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ١١٧): "أخرجه الطبراني، وفيه ضعفاء وثقوا".
ولبعضه شاهد بسند معضل عن محمَّد بن واسع: أخرجه ابن حجر في "نتائج الأفكار" (٢/ ٣٧٢).
(٢) بياض في (ج).
(٣) ليست في (س).
(٤) ساقط من (ق).