للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي، وَأَسْأَلُكَ [خَشْيَتَكَ فِي] (١) الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَكَلِمَةَ الْإِخْلَاصِ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لَا يَنْفَدُ وَقُرَّةَ عَيْنٍ لَا تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بِالقَضَاءِ، وَبَرْدَ العَيْشِ بَعْدَ المَوْتِ، وَلَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَفِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ» (٢).

١٣١٣ - أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق، ومحمد بن عمر الطهراني، قالا: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إسحاق، أخبرنا خيثمة بن سليمان، حدثنا محمد بن عيسى بن حيان، حدثنا محمد بن الفضل، عن أبي إسحاق السبيعي، عن الأغر أبي مسلم، عن أبي هريرة أن رسول الله كان يدعو بهذه الدعوات: «خَلَقْتَ رَبَّنَا فَسَوَّيْتَ، وَقَدَّرْتَ رَبَّنَا فَهَدَيْتَ، وَعَلَى عَرْشِكَ اسْتَوَيْتَ، وَأَمَتَّ وَأَحْيَيْتَ، وَأَطْعَمْتَ [وَأَسْقَيْتَ] (٣)، وَأَشْبَعْتَ وَأَرْوَيْتَ، وَحَمَلْتَ فِي بَرِّكَ وَبَحْرِكَ وَعَلَى فُلُكِكَ، وَعَلَى دَوَابِّكَ وَأَنْعَامِكَ؛ فَلَكَ الْحَمْدُ رَبَّنَا عَلَى مَا قَضَيْتَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي عِنْدَكَ قُرْبَةً، وَاجْعَلْ لِي عِنْدَكَ وَسِيلَةً، وَاجْعَلْ


(١) ساقط من (ج).
(٢) إسناده صحيح: وأخرجه النسائى (١٣٠٦)، وابن أبى شيبة (٢٩٣٤٦)، وأحمد (١٨٣٢٥)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢٧٦)، والطبراني في الدعاء (٦٢٥) جميعا من طرق عن شريك بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائى (١٣٠٥)، والدارمي في الرد على الجهمية (١٨٨)، وابن أبي عاصم في السنة (١٢٩)، والبزار في مسنده (١٣٩٣)، وابن حبان (١٩٧١)، والطبراني في الدعاء (٦٢٤)، والحاكم (١٩٢٣) من طريق: حماد بن زيد، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عمار بن ياسر.
قلنا: وإن كان السائب مختلطًا؛ فإن حماد بن زيد سمع منه قبل اختلاطه.
وصححه الألباني في "صحيح سنن النسائي" (١٢٣٧).
(٣) وفي (ق) و (ب): وسقيت.

<<  <  ج: ص:  >  >>