للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[فصل في ذم العجلة والخرق]

١١٩٨ - أخبرنا سهل بن عبد الله الغازي، أخبرنا الفضل بن عبيد الله، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسحاق، حدثنا أحمد بن زيد بن هارون المكي، حدثنا إبراهيم بن محمد الشافعي، حدثنا أبو غِرَارة محمد بن عبد الرحمن التيمي، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن عائشة ، عن النبي قال: «الرِّفْقُ يُمْنٌ، وَالْخُرْقُ شُؤْمٌ، وَإِنَّ اللهَ ﷿ إِذَا أَرَادَ بِأَهْلِ بَيْتٍ خَيْرًا أَدْخَلَ عَلَيْهِمُ الرِّفْقَ، وَإِنَّ الرِّفْقَ لَمْ يَكُنْ [فِي شَيْءٍ قَطُّ] (١) إِلَّا زَانَهُ، وَإِنَّ الْخُرْقَ لَمْ يَكُنْ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا شَانَهُ، وَإِنَّ الْحَيَاءُ مِنَ الْإِيمَانِ، وَإِنَّ الْإِيمَانَ فِي الْجَنَّةِ، وَلَوْ كَانَ الْحَيَاءُ رَجُلًا لَكَانَ رَجُلًا صَالِحًا، وَإِنَّ الْفُحْشَ مِنَ الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ فِي النَّارِ، وَلَوْ كَانَ الْفُحْشُ رَجُلًا لَكَانَ رَجُلَ سَوْءٍ؛ وَإِنَّ اللهَ لَمْ يَجْعَلْنِي فَاحِشًا» (٢).


(١) وفي (ج): قط في شيء.
(٢) معل:
وأخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" (٦٩٦)، والطبراني في "مكارم الأخلاق" (٢٦)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (٣٢٢)، وفي "الشعب" (٧٣٢٦، ٨٠٦٠)، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" (١/ ٣١٩)، والشجري في "ترتيب الأمالي" (٢٤٠٧) من طريق إبراهيم بن محمد الشافعي، عن محمد بن عبد الرحمن أبو غرارة التيمي، عن أبي، عن القاسم، عن عائشة، به.
وهذا إسناد ضعيف جدًّا، محمد بن عبد الرحمن، لين الحديث، وأبوه ضعيف. "انظر التقريب" (٦٠٦٥، ٣٨١٣).
وسأل ابن أبي حاتم أباه عن هذا الحديث بهذا الإسناد؛ فقال: هذا حديث منكر؟ قال: بهذا الإسناد هو منكر. "العلل" (١٩٥٣).
ورواه محمد بن عبد الرحمن عن القاسم بإسقاط أبيه؛ كما عند عبد بن حميد في "المنتخب" (١٥٢١) من طريق أبي عاصم، عنه، عن القاسم، به. ولفظه: قال رسول الله لعائشة: "من أعطي حظه من الرفق أعطي حظه من الرزق، ومن منع حظه من =

<<  <  ج: ص:  >  >>