للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خَبَرْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ، فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ التَّخْفِيفَ لِأُمَّتِكَ. قَالَ: قَدْ [سَأَلْتُ] (١) رَبِّي حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ وَلَكِنْ أَرْضَى وَأُسَلِّمُ، فَلَمَّا نَفَذْتُ نَادَانِي مُنَادٍ: قَدْ أَمْضَيْتُ فَرِيضَتِي وَخَفَّفْتُ عَنْ عِبَادِي» (٢).

[فصل في الترغيب في الخشوع في الصلاة]

١٨٩٠ - أخبرنا سهل بن عبد الله بن علي الغازي، أخبرنا أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن جعفر، أخبرنا عبد الله بن محمد بن إبراهيم، حدثنا عيسى بن إبراهيم العُقَيْلي، حدثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا أبو نُمير، حدثنا أبو كثير، عن عبد الله بن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس ، قال: قال رسول الله : «يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: (٣) إِنَّمَا أَتَقَبَّلُ الصَّلَاةَ مِمَّنْ تَوَاضَعَ لِعَظَمَتِي، وَلَمْ يَتَعَاظَمْ عَلَى خَلْقِي، وَكَفَّ نَفْسَهُ عَنِ الشَّهَوَاتِ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي، وَقَطَعَ نَهَارَهُ بِذِكْرِي، وَلَمْ [يَثْبُتْ] (٤) مُصِرًّا عَلَى خَطِيئَتِي، يُطْعِمُ الْجَائِعَ، وَيَكْسُو الْعَارِي، وَيَرْحَمُ [الصَّغِيرَ] (٥) وَيَأْوِي الْغَرِيبَ، فَذَلِكَ الَّذِي يُضِيءُ نُورُ وَجْهِهِ كَمَا يُضِيءُ نُورُ الشَّمْسِ، يَدْعُونِي فَأُلَبِّي، وَيَسْأَلُنِي فَأُعْطِي، وَيُقْسِمُ عَلَيَّ فَأُبِرُّ، أَجْعَلُ لَهُ فِي الْجَهَالَةِ حِلْمًا، وَفِي الظُّلُمَاتِ نُورًا، أَكْلَؤُهُ بِقُوَّتِي، وَأَسْتَحْفِظُهُ مَلَائِكَتِي، فَمَثَلُهُ عِنْدِي كَالْفِرْدَوسِ فِي الْجِنَانِ لَا يَفْنَى ثَمَرُهَا وَلَا [يَتَغَيَّرُ] (٦) حُلَلُهَا» (٧).


(١) وفي (ج): سألته.
(٢) متفق عليه: أخرجه البخاري في صحيحه (٣٨٨٧)، ومسلم في صحيحه (١٦٤).
(٣) زيد في (ج) و (ق): إني.
(٤) وفي (ق): يبت.
(٥) وفي (ح): الضعيف؛ وأشير في (ج) إلى اختلاف النسخ.
(٦) وفي (ق): تتغير.
(٧) ضعيف: أخرجه أبو نعيم في الحلية (٤/ ١٨)، والجوهري في مجلس في التواضع (٢)، من طريق آدم بن أبي إياس ..... به.
وهذا إسناد ضعيف فيه: أبو نمير وأبو كثير؛ مجهولان.
وأخرجه ابن عدي في الكامل (٣/ ٣٤٠)، من طريق أبي قتادة عن حنظلة عن طاووس، عن ابن عباس.
وهذا إسناد ضعيف جدًّا، فيه: عبد الله بن واقد، أبو قتادة الحرانى؛ متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>