للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخاف أن تنزلوا على حصن من حصون المشركين فيفتح الله لكم، فيقولون: عبدُ اللهِ ابنُ أمير المؤمنين؛ انظروا أفضل جارية في الفيء فادفعوها [إليه] (١)، فيعطونك جاريةً لله ولرسوله ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل فيها حقٌّ، فتَطَؤُهَا فإذا أنت زانٍ. (٢)

١٤٩٨ - قال: وأخبرنا أحمد بن جعفر بن مَعْبَد، حدثنا عمر بن أحمد، حدثنا أبو همام الوليد بن شجاع، حدثني محمد بن عبد الرحمن القرشي، عن خالد الحذاء، عن محمد بن سيرين، عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله : «إِذَا أَتَى الرَّجُلُ الرَّجُلَ فَهُمَا زَانِيَانِ، وَإِذَا أَتَتِ المَرْأَةُ المَرْأَةَ فَهُمَا زَانِيَتَانِ» (٣).

باب (٤) الترغيب في الزهد في الدنيا

١٤٩٩ - أخبرنا عبد الكريم بن عبد الواحد الصحاف، حدثنا أحمد بن موسى الحافظ، حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم، حدثنا أبو الوليد بن بُرْدٍ الأنطاكي، حدثنا محمد بن كثير الصنعاني، عن سفيان الثوري، عن أبي حازم المدني، عن سهل بن سعد قال: جاء رجل إلى النبي ، فقال: يا رسول الله، دُلَّنِي على عمل إذا أنا عَمِلْتُه أحبني الله وأحبني الناس. قال: «ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللهُ، وَازْهَدْ فِيمَا فِي أَيْدِي النَّاسِ يُحِبُّكَ النَّاسُ» (٥).


(١) وفي (ج): إليها.
(٢) إسناده ضعيف: من أجل عطية بن سعد بن جنادة العوفى ضعيف.
(٣) إسناده ضعيف: وقال البيهقي: محمد بن عبد الرحمن هذا لا أعرفه، وهو منكر بهذا الإسناد، وأخرجه الآجُرِّيُّ في ذم اللواط (١٧)، والبيهقي (١٧٠٣٣)، وفي الشعب (٥٠٧٥) جميعا من طريق محمد بن عبد الرحمن.
(٤) زيد في (ج): في.
(٥) إسناده ضعيف: من أجل خالد بن عمرو ضعيف متفق على ضعفه. واتهم بالوضع. وأورد له العقيلي هذا الحديث، وقال: ليس له أصل من حديث الثوري. وأخرجه ابن ماجه (٤١٠٢)، والطبراني (٥٩٧٢)، والحاكم (٧٨٧٣)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ١٣٦)، وتاريخ أصبهان (٢/ ٢١٥)، والقضاعي في مسند الشهاب (٦٤٣)، والبيهقي في (١٠٠٤٣)، والعقيلي في الضعفاء (٢/ ١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>